حكايات وحكايات

يواصل الدكتور حسن نجمي، الشاعر والكاتب والباحث في الثقافة الشعبية، في حديثه إلى الصافي الناصري، استعادة بعض ملامح المشهد الثقافي المغربي في السبعينات و الثمانينات، وخاصة من خلال ناس الغيوان وجيل جيلالة، ويعتبر أن هذه التجربة قد خرجت من جبة الطيب الصديقي، وأن أفراد مجموعة ناس الغيوان قد كان مشدودين لأصوات أمهاتهم.

يواصل "حكايات وحكايات" النبش في الذاكرة الوطنية، وفي علاقة الرياضي بالثقافي، من خلال استضافة الشاعر والكاتب والباحث في الثقافة الشعبية، الدكتور حسن نجمي، والذي يدعو بالمناسبة إلى إنشاء متحف وطني لكرة القدم، صيانة للذاكرة الكروية التي تمثل جزءا من الذاكرة الثقافية الوطنية، كما يستحضر أسماء عدد من رموز المشهد الثقافي التي عايشها وكان قريبا منها.

"""يعود حكايات وحكايات"" إلى المشاركة الأولى للمغرب في المونديال سنة 1970 بمكسيكو، حيث يستعيد الشاعر والكاتب حسن نجمي أسماء لاعبين من تلك المرحلة، والمفاجأة التي أحدثها المنتخب الوطني المغربي في مباراته ضد ألمانيا، كما يتحدث عن قصة كتابة كلمات النشيد الوطني بهذه المناسبة."

قبل 70 سنة من اليوم ارتكبت السلطات الاستعمارية مجزرة رهيبة بالدار البيضاء وهو ما يستعيده الصافي الناصري في "حكايات وحكايات" مع د. نجيب التاقي، أستاذ التاريخ المعاصر. بدأت الحكاية الأليمة مع اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد وإعلان إضراب عام من طرف الحركة الوطنية المغربية، وقبل يوم من تنفيذ الإضراب، وتحديدا في السابع من دجنبر، افتعل بونيفاس حاكم ناحية الدار البيضاء اصطداما مع المواطنين المغاربة بكريان سنطرال أعقبته مجزرة رهيبة تواصلت ليومين متتاليين مخلفة مئات من الشهداء.

يواصل "حكايات وحكايات" استعادة السياق السياسي الذي قاد إلى انتفاضة كريان سنطرال في السابع والثامن من دجنبر 1952، وخاصة بعد فشل محاولات إصلاح نظام الحماية التي قادها المقيم العام إريك لابون سنتي 1946 و1947 وتزايد غطرسة غلاة الاستعماريين واستهدافهم لسيدي محمد بن يوسف والحركة الوطنية، وكيف وجد كريان سنطرال، بنقاباته العمالية وتنظيماته الرياضية وخاصة فريق الاتحاد البيضاوي، نفسه في قلب هذه المعركة الضارية.

تحل بعد أيام الذكرى السبعون لانتفاضة كريان سنطرال، وبالمناسبة يستعيد "حكايات وحكايات" مع المؤرخ نجيب التاقي سياق نشأة هذا الحي الشعبي الذي مثل قلعة للحركة الوطنية.

يواصل نور الدين بلالي القيادي السابق في +البوليساريو+، في حديثه مع الصافي الناصري، استعادة الملابسات التي أحاطت بتأسيس الجبهة الانفصالية، وخاصة المطامع الجزائرية وكيف دخلت مخابرات البلد الجار على الخط من أجل معاكسة المغرب في استرجاع أقاليمه الجنوبية. ويشير إلى أن دعم معمر القذافي قد كان بلاحدود، كان من الإبرة الى الصاروخ ! ليخلص إلى أن معاناة الصحراويين بمخيمات تندوف قد طالت، وأن مشروع الحكم الذاتي يمثل الحل الأمثل لإنهاء هذه المأساة.

"حكايات وحكايات" يستضيف اللاعب الدولي السابق سعيد غاندي، للحديث عن أول مشاركة للمغرب في المونديال سنة 1970 بالمكسيك، وكيف استهان الألمان في البداية بالفريق المغربي عندما قام بزيارة مجاملة لهم، قبل أن يكتشفوا في الغد خصما عنيدا كاد أن يلحق بهم هزيمة نكراء.

يواصل بيات الزيغم المناضل الصحراوي الوحدوي الحديث عن المحنة التي عاشها على يد القيادة المتنفذة في جبهة +البوليساريو+، وخاصة بعد مشاركته في انتفاضة أكتوبر 1988 بمخيمات تندوف، وكيف اقتنع بأن +البوليساريو+ ومن وراءه المخابرات الجزائرية قد خدع آلاف الشباب وحولهم إلى رهائن، ومن تم قرر العودة إلى أرض الوطن في بداية التسعينيات من القرن الماضي.

بيات الزيغم واحد من الصحراويين الوحدويين الذين قادوا انتفاضة أكتوبر 1988 بمخيمات لحمادة، فكان مصيره الاختطاف والتعذيب والتنكيل والسجن. في حديثه إلى برنامج " حكايات وحكايات" يستعيد بيات الزيغم تفاصيل المحنة التي عاشها الى جانب عدد من رفاقه والتي لا تزال آثارها موشومة في الجسد والذاكرة.

"حكايات وحكايات" يستضيف اللاعب الدولي السابق سعيد غاندي، للحديث عن أول مشاركة للمغرب في المونديال سنة 1970 بالمكسيك، وكيف استهان الألمان في البداية بالفريق المغربي عندما قام بزيارة مجاملة لهم، قبل أن يكتشفوا في الغد خصما عنيدا كاد أن يلحق بهم هزيمة نكراء.

في "حكايات وحكايات" يواصل الباحث المغربي عبدالفتاح الزين تشريح السياسة الإستعمارية الفرنسية وكيف أحدث الماريشال ليوطي " الهيئة العلمية" من أجل معرفة أفضل للمغرب، حتى يتسنى استغلال خيراته والسيطرة عليه، ويتوقف عند كل من الباحثين ميشو بيلر وروبير مونتان.

حكايات و حكايات التوصيف: يواصل " حكايات وحكايات"، مع ذ.عبدالفتاح الزين حديثه عن الكيفية التي وظفت بها فرنسا الإستعمارية السوسيولوجيا والانتربولوجيا، لمعرفة المجتمع المغربي من اجل السيطرة عليه. ويتوقف عند كل من المستشرقين موليراس اوغست وميشو بلير، فأعمال هذين الباحثين قد انضافت الى ما قام به شارل دو فوكو وغيره ممن وفدوا على المغرب في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، متخفين في الغالب...وهو ما مهد في ما بعد لا حتلال بلادنا...

منذ أواسط القرن التاسع عشر بدأت الأطماع الإستعمارية الفرنسية تجاه المغرب تتضح، وذلك من خلال ممارسة ضغوط عسكرية واقتصادية ودبلوماسية، والى جانب ذلك تزايد عدد المستكشفين الوافدين على بلادنا ، أحد هؤلاء هو شارل دو فوكو الذي جال المغرب متخفيا في صفة يهودي، واصدر ما استجمعه من معلومات في كتاب : Reconnaissance du Maroc، كما أنجز خرائط تمت الاستفادة منها لاحقا في احتلال بلادنا.

في أواخر 1954 تم اعتقال مولاي عبد السلام الجبلي ، ضمن القيادة الوطنية للمقاومة المسلحة وفي سنة 1955 هيأ مع مجموعة من رفاقه عملية الهروب الكبير من السجن المركزي بالقنيطرة ، و هي العملية التي زعزعت اركان الإدارة الإستعمارية الفرنسية... تفاصيل هذه العملية هي ما يرويه مولاي عبد السلام الجبلي ل " حكايات وحكايات"

يستعيد المقاوم الوطني مولاي عبد السلام الجبلي ، في "حكايات وحكايات" ذكرى الشهيد أحمد أقلا الذي كان ضمن فريق الفدائيين ،الذين ألقوا بقنابلهم على السلطان الذي نصبته فرنسا ، بعد نفيها للسلطان الشرعي سيدي محمد بن يوسف...وكيف قام على الفور الباشا الكلاوي بإفراغ رشاشه في صدر أقلا.. كما يستعيد الجبلي ذكرى عدد من ابطال مراكش كحمان الفطواكي وامبارك بنبوبكر و علال مكيك..

يستضيف "حكايات و حكايات" أحد أبرز رموز المقاومة الوطنية في المعركة من اجل الاستقلال ،مولاي عبد السلام الجبلي ، والذي يعود بنا الى بداية الخمسينات ،حيث قام ب طلبة كلية بن يوسف في مراكش باضراب...وهو ما أغضب الباشا الكلاوي الذي قام بجلد عدد من الطلبة وكيف استقبل محمد الخامس ممثلي الطلبة وانتصر لهم، اما ولي العهد الامير مولاي الحسن، فيقول الجبلي: عانقنا واحدا واحدا....

في حكيه للصافي الناصري، يستعيد مولاي عبد السلام الجبلي المظاهرة العارمة التي نظمها الوطنيون بمراكش سنة 1951،بمناسبة زيارة وفد من الامم المتحدة للوقوف على ادعاءات فرنسا الإستعمارية انها تسعى لتقدم المغرب وترقيته...ويحكي الجبلي كيف ان المظاهرة قد فاچأت الكلاوي والسلطة الإستعمارية ،فكان الرد هو اعتقال عشرات من الاطر الوطنية...اقتيد أبرزهم الى سجن تزناخت

"يواصل ""حكايات وحكايات"" مع د.نورالدين فردي الاستاذ الباحث في التاريخ ، استعادة التطورات التي عرفها المغرب،بدءا من انطلاق الحرب العالمية الثانية وهزيمة فرنسا وانحياز محمد بن يوسف والوطنيين المغاربة الى جانب الحلفاء ،وما تلى ذلك من الانزال العسكري الامريكي بالدارالبيضاء ومؤتمر انفا الذي سيستقبل على هامش روزفلت سلطان الغرب وولي عهده مولاي الحسن ،ووصولا الى ما بعد الحرب ومحاولات ايريك لابون الاصلاحية ،فزيارة طنجة التاريخية وضربة ساليكان..... مزيدا من التفاصيل في حوار الصافي الناصري مع نورالدين فردي...."

"تأسست الحركة الوطنية في 1930،مع المظاهرات العارمة ضد ما سمي بالظهير البربري ، ثم بعد ذلك بدأت اصدار صحفها، ومرورا بالاحتفال بعيد العرش ووصولا الى تقديم دفتر مطالب الشعب المغربي سنة 1934، وهكذا تشكل اول حزب سياسي مغربي...انزعجت السلطات الإستعمارية من هذا الحزب فقامت في ما بعد بحظره ونفي زعمائه... وبشكل مواز حصل انشقاق داخل الحركة الوطنية ،افرز حزبا يقوده علال الفاسي ،في مقابل حزب اخر يقوده محمد بلحسن الوزاني... مزيدا من التفاصيل يقدمها الصافي الناصري في حواره مع نورالدين فردي الباحث في التاريخ المعاصر"