قراءة في الصحف العربية-logo

قراءة في الصحف العربية

News & Politics Podcasts

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

Location:

United States

Description:

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

Language:

Arabic


Episodes
Ask host to enable sharing for playback control

نداء الوطن اللبنانية:مستحيلان يتمخّضان عن قمّة البحرين.

5/17/2024
غياب الرغبة الأميركية بلجم إسرائيل، مصر ما بعد حرب غزة, وطلاب الجامعات منبر اعلامي جديد. هذه ابرز العناوين التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 17 أيار/ مايو 2024. نداء الوطن اللبنانية. مستحيلان يتمخّضان عن قمّة البحرين: قوات دولية ومؤتمر سلام لفلسطين. يرى مراقبون, بحسب الصحيفة, أن تحقيق هاتين الدعوتين اللتين تمخّضت بهما قمّة البحرين مستحيل. إذ إنّ الظروف الدولية الحالية تحول دون ذلك بسبب الخلافات الجيوستراتيجية العميقة بين القوى الفاعلة دوليّاً، خصوصاً الولايات المتحدة وأوروبا، من جهة، والصين وروسيا من جهة أخرى. وهذان المستحيلان البعيدان عن الواقع، يصطدمان بعقد جيوسياسية وبـبيئات أمنية مضطربة، تبدأ بالشرق الأوسط تحديداً وتمرّ بشرق أوروبا وشمالها ولا تنتهي بمنطقة المحيطَين الهندي والهادئ. وتُطرح حول الدعوتين, تقول "نداء الوطن" علامات استفهام كثيرة، بينها: هل تقبل إسرائيل أصلاً بانتشار قوّات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة؟ ومَن مِن الدول ستُخاطر بإرسال جنودها إلى منطقة حسّاسة قابلة للاشتعال السريع، وتضعهم فوق فوهة بركان الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي؟ وكيف سيُعطي مجلس الأمن الدولي الضوء الأخضر لقرار نشر قوات أممية ويؤمّن الغطاء له، بينما سيف الفيتو والفيتو المضاد، خصوصاً بين واشنطن وموسكو، يبقى مصلتاً فوق أي مشروع قرار مطروح في هذا الخصوص وسط كباش حاد على المصالح والنفوذ؟ موقع 180 بوست لا تغيير جوهرياً في سياسة بايدن تجاه إسرائيل. لا يتصور محمد المنشاوي في مقاله أن الاضطراب الشكلي في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي سينذر بأشياء قادمة إذا انتقلت إسرائيل إلى توسيع عملياتها فى مدينة رفح. ولن يدفع ذلك بايدن لاتخاذ أي خطوات جادة تماثل ما قاله بأن هذه الخطوة ,أي اقتحام مدينة رفح, تعد خطا أحمر بالنسبة له ولإدارته. وتركز إدارة بايدن جهودها فى العمل على ملف التطبيع الإسرائيلي السعودي بعدما تأكدت إدارة بايدن من عدم وجود رغبة لديها لدفع إسرائيل لاتخاذ مواقف مغايرة لما تنادي به واشنطن. ويستطيع بايدن، إن أراد، إلا أنه لا يريد، أن يدفع إسرائيل لتغيير سياستها ووقف حربها على قطاع غزة. ما ذكره بايدن ,بحسب المنشاوي في موقع 180 بوست, من وقف شحن القنابل الضخمة لإسرائيل ليس إلا خطوة تكتيكية ورمزية في معظمها فشلت في دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تعديل نهجها في غزة. كما أنه من غير المرجح أن يؤثر حجب شحن بعض القنابل إلى إسرائيل على العمليات العسكرية الحالية لأن إسرائيل خزّنت الكثير من الأسلحة والذخائر والقنابل الأمريكية على مدار الأشهر الماضية. كما أنه سيبدأ تدفق مليارات الدولارات الإضافية من المساعدات الأمنية الجديدة البالغة قيمتها 16 مليار دولار ووقّع عليها قبل حوالي أسبوعين إلى إسرائيل في الأسابيع والأشهر المقبلة. العرب اللندنية تغيرات إقليمية تؤثر على العلاقة بين مصر وإسرائيل. كتب محمد أبو الفضل انه الواضح أنّ القاهرة في حاجة إلى أنْ تجري قراءة إستراتيجية جديدة للأوضاع الفلسطينية وفهم التقديرات غير المعلنة لبعض القوى الدولية والتعرف على التصورات الأميركية الخفية للمنطقة وموقع إسرائيل فيها بالضبط. يبدو أن مصر في حاجة إلى وضع عقيدة سياسية جديدة بموجب ما يحصل في المنطقة من تحولات. فالتطورات الراهنة قد تؤدي إلى نتائج غير تقليدية، تفرض ضبط العلاقات الإقليمية بإحكام لتثبيت قواعد السلام قبل أن تشتد العواصف وتقتلعه. فإسرائيل بعد طوفان الأقصى والحرب على غزة لن تكون هي تلك التي عرفتها مصر من قبل. وتحتاج مصر , ودائما برأي أبو الفضل في العرب اللندنية, إلى وضع تصورات تتواءم مع المعطيات التي سوف تفرزها نتائج الحرب. فقد نجحت إسرائيل في تكسير الكثير من الثوابت التي شيدت القاهرة دورها على أساسها، وأبرزها أنه لا حرب ولا سلام مع إسرائيل من دون مصر، حيث تمكنت تل أبيب من هدم شق الحرب مرات عدة في السنوات الماضية، وتسعى نحو هدم شق السلام مع دول عربية مهمة برعاية أميركية، يمكن أن تبدي استعدادا لتطويره بعيدا عن مصر. العربي الجديد. طلّاب الجامعات: إعلام جديد؟ كتبت فاطمة العيساوي ان شيطنة الطلاب مسألة خطيرة، ليس بالنسبة لكيفية تعاطي الإعلام مع القضايا التي يدافع الطلاب عنها، وهستيريا التهويل حولها، فقط، إنّما أيضاً، مستقبل الطلاب أنفسهم أفراداً. هم مجموعة هشّة، ولو أنّهم ليسوا من أبناء الطبقات الكادحة، وليسوا بالضرورة مُعرّضين للتهميش. تصويرهم أنّهم ضحية غسل دماغ من جانب الإسلاميين، وأنّ حراكهم شكل من أشكال معاداة السامية، انعكس على مستقبلهم العلمي , اذ إن أعداد كبيرة منهم طُردت أو علّقت دراستها, كما على مستقبلهم المدني ,فالمئات أوقفوا وبعضهم طلب منه إخلاء البيوت أو الغرف التي استأجروها للدراسة من غير...

Duration:00:06:08

Ask host to enable sharing for playback control

الشرق الاوسط: الأمل بالتوصل الى حلّ سلمي في اليمن.

5/16/2024
آثار حرب غزة تتعدى إسرائيل، اين الحوثيين من الاتفاق السعودي الإيراني؟ , وتوافق سياسي داخل تركيا. هذه ابرز العناوين الواردة في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 16 أيار/ مايو 2024. الخليج الإماراتية مأزق إسرائيل يتسع. في هذا المقال لمفتاح شعيب , قد يجادل البعض بأن إسرائيل دمرت قطاع غزة وشردت كل سكانه تقريباً، وهذا صحيح وواقع، ومع ذلك لم يخنع الشعب الفلسطيني ولم يستسلم؛ بل إن المعارك في شهرها الثامن وكأنها في اليوم الأول، فالمواجهات والكمائن تسود القطاع من شماله إلى جنوبه، والمناطق التي زعمت إسرائيل أنها دمرتها وطهرتها عادت لتقاتل فيها مجدداً، وتتكبد خسائر فادحة في الجنود والعتاد تفضحها حالة الارتباك والتشتت الظاهرة في تصريحات القادة الإسرائيليين، والانتقادات الموجهة إلى جنرالات الجيش والنهج المتطرف للحكومة. خارج أرض المعركة في غزة’ يقول شعيب في الخليج الإماراتية ، إن إسرائيل خسرت الحرب، وصنع إسرافها في استهداف الفلسطينيين وعياً دولياً ثائراً على المسلمات القديمة وقوّض الاستراتيجية الدعائية الإسرائيلية التي استخدمتها في كل الحروب السابقة وصورتها على أنها ضحية وتحتاج التعاطف والدعم. فقد انقلب الرأي العام الدولي والغربي أساساً على تلك السرديات. ومن سخرية القدر أن المأزق لم يعد يشتد على إسرائيل وحدها؛ بل على الولايات المتحدة أيضاً، وهو ما يجعل لهذه الحرب دلالات أكبر وأبعاداً أوسع من حدود قطاع غزة. الشرق الأوسط استهداف الحوثيين والإيرانيين في البحر. يقول عبد الرحمن الراشد إن الربط بين الاتفاق السعودي الإيراني في بكين والهدوء العسكري على الجبهة السعودية الحوثية ليس دقيقاً. كان إبرام الهدنة مع الحوثي وتوقف الاشتباكات سابقاً للتوسط الصيني وتوقيع الاتفاق مع طهران. وهذا لا ينفي أن طهران تملك نفوذاً على صنعاء الحوثية. وفي حال قررت تفعيل الوكيل الحوثي، فهي تخاطر بفقدان ذراع ثانية، حيث توشك على خسارة «حماس» في غزة. وبخلاف الاشتباكات المتكررة في البحر الأحمر بين الأميركيين والبريطانيين والحوثيين، فإن مجريات المسار اليمني - اليمني تعطي أملاً كبيراً في التوصل إلى حل سلمي للصراع بين الأطراف المختلفة , وفق عبد الرحمن الراشد في الشرق الاوسط. حيث يدرك الجميع أن جمع قطع الزجاج المكسور وإعادة الوضع إلى ما كان عليه منذ العقد الماضي ليس بالمسألة السهلة، بعد فقدان الرئيس علي عبد الله صالح الذي كان القادر على إدارة الاختلافات بين القوى القبلية والمناطقية والحزبية. إذا وباختصار، تزايد الأنباء عن عودة الحرب لا يبدو حقيقياً، رغم كثرة التهديدات الدعائية، على الأقل حتى الآن. الاخبار اللبنانية. ملف النازحين في مجلس النواب: مصادقة على توصية غبّ الطلب. تتحدث رلى إبراهيم عن عرض مسرحي هزلي جديد شهدته جلسة مجلس النواب أمس للبحث في ملف النزوح السوري، إذ إن التوصية التي خرج بها المجلس كانت معدّة وجاهزة ومطبوعة بعد الاتفاق عليها في الاجتماع التشاوري الذي عقد أول من أمس، وتمثلت فيه كل الكتل النيابية. فيما التوصية التي صدرت، وصدّقها رئيس المجلس نبيه بري فوراً لعلمه بتوافق الكتل عليها، لم تكن سوى «تجميعة» أفكار غير ملزمة للحكومة ولا لأيّ طرف. في الخلاصة، أنزل المجلس النيابي ميقاتي عن الشجرة بعد نحو أسبوعين على مؤتمره الصحافي مع فون دير لاين واحتفاله بهبة المليار يورو. إذ بدا أن التوصية بأكملها أتت لإزالة الضغط الدولي عنه، وحتى يتهرّب من عقد جلسة حكومية كان يفترض أن تناقش الهبة وتأخذ موقفاً صارماً منها ومن ملف النزوح. وقد تهرّب ميقاتي، كالعادة، من مسؤولياته. أما الإجراءات التي اقترحها رئيس الحكومة اللبنانية فتنوعت بين الطلب من الجهات الأمنية التشدد في تطبيق القانون على النازحين غير الشرعيين وتوصيته بضرورة زيادة عناصر الجيش المنتشرين على الحدود اللبنانية السورية 5 أضعاف على الأقل. وهو ما كانت اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة شؤون النازحين قد أشارت إليه منذ أشهر. القدس العربي تغيرات في المشهد السياسي التركي. ومن الأمور اللافتة بحسب بكر صدقي, أن أوزغور أوزال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي تقدم إلى أردوغان بطلب أن تقدم له وزارة الخارجية إحاطات سياسية حين يكون وفد من الحزب الجمهوري بصدد القيام بزيارة إلى دولة أجنبية، على أن يقدم الحزب بدوره إحاطة عن مجريات الزيارة إلى المؤسسات المعنية. هذا يعني رغبة من الحزب في نوع من التنسيق مع الحكومة حين يتعلق الأمر بعلاقاته الخارجية، أي نوعاً من المشاركة في السياسة الخارجية للدولة بدلاً من اقتصار نشاطه على الشؤون المحلية. وقال أوزال إن رئيس الجمهورية تلقى هذا الطلب بإيجابية ووعد بالاستجابة له من خلال توجيه الخارجية في هذا الاتجاه. ويشير الكاتب في القدس العربي الى ان الزعيمين, أي اردوغان واوزال قد خرجا من...

Duration:00:05:47

Ask host to enable sharing for playback control

العربي الجديد: النووي الايراني بين "الحلال والحرام".

5/14/2024
للحرب في غزة وجه آخر، إسرائيل والعباءة الأميركية، والنووي الإيراني بين الحلال والحرام. هذه أبرز العناوين التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 15 أيار/ مايو 2024. عكاظ السعودية. الوجه الآخر لحرب غزة. نقرأ لرامي الخليفة العلي, انه على امتداد الأسابيع الماضية سوقت تل أبيب بأنها الطرف المعتدى عليه ولكن لم تلبث أن تهاوت السردية الإسرائيلية ، لدرجة دفعت صحيفة إسرائيلية هي هآرتس إلى الاعتراف بأن إسرائيل خسرت حرب وسائل التواصل الاجتماعي، بل إن الصورة الإسرائيلية في الدوائر الغربية المتمردة على المؤسسة الرسمية والتي نرى تجسيدها في الجامعات الأميركية والفرنسية باتت تتجاوز بكثير مفردات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بل ومفردات الحرب في غزة. ويتابع الخليفة العلي في عكاظ, انه بكل تأكيد الكثير من حملة هذا الفكر المناهض لإسرائيل ليس مؤيدا لحماس ولكنه يرى بأن المسألة تتجاوز حماس ، حيث نرى هدماً ممنهجاً لكل القيم التي حاولت المجموعة الدولية تطبيقها خلال السبعة عقود الماضية. إن من يخسر الوجوه الإنسانية والأخلاقية والقانونية لقضيته فهو سوف يخسرها حتى لو استطاع الانتصار فيها من الناحية العسكرية، بل إن أي انتصار عسكري لا يترجم إلى أرباح سياسية وقانونية هو انتصار لا معنى له، وهو ليس أكثر من مخاطبة الغرائز العدوانية لدى هذا الطرف أو ذاك. العرب اللندنية إلى أي حد تغيرت العلاقة الأميركية – الإسرائيلية؟ برأي خيرالله خيرالله فإن الواقع يقول إنّ إسرائيل لم تعد إسرائيل التي عرفناها والتي انتصرت في كلّ حروبها منذ العام 1948. أكثر من أي وقت، بات مطروحا هل في استطاعة “بيبي” , في إشارة الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, الاستمرار في التمرّد على الولايات المتحدة من دون حسيب أو رقيب كما فعل في عهد باراك أوباما؟ لم يعد في استطاعة “بيبي” الذي أنهته حرب غزّة سياسيا تحدي واشنطن بطريقة فظّة كما فعل باستمرار. يؤكّد ذلك مراعاته لما سمّي “الخطوط الحمر” التي وضعتها له واشنطن في ما يخصّ اجتياح رفح. وبحسب خيرالله أيضا, لم يعد أمام إسرائيل سوى الاعتراف بأنّها لا تستطيع التمرّد على الولايات المتحدة إلى ما لا نهاية. ستكشف الأيّام هل لدى واشنطن مشروعها السياسي في الشرق الأوسط. لن تخسر إسرائيل، المدعومة أميركيا وأوروبيا، الحرب مع “حماس”، لكنها لا تستطيع الخروج منتصرة منها وذلك على الرغم من احتمالات توسع الحرب وفتح إيران، بواسطة أدواتها في المنطقة، لجبهات أخرى. ليس أمام إسرائيل سوى الاعتراف بأنّها فشلت من جهة وأن لا وجود لعباءة تحميها غير العباءة الأميركية من جهة أخرى. الاندبندنت عربية "قمة البحرين"... تحديات غزة وحال العرب والحقبة الإيرانية. لا مهرب، من مواجهة التحدي الإيراني، ومواجهة التحديات الإقليمية الأخرى.تحدي التوسع التركي العسكري في سوريا والعراق وليبيا، وتحدي الرفض الإسرائيلي المستمر لتسوية القضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين"، وإصرار حكومة نتنياهو على حرب الإبادة في غزة. المشهد اليوم مقلق وفق ما نقرأه لرفيق خوري في الاندبندنت عربية، فاليمن في محنة مع الحوثيين، والعراق محرج بين إيران وأميركا في ظل العجز الرسمي عن التحكم بفصائل الحشد الشعبي المرتبطة بالحرس الثوري والممولة من الحكومة العراقية والمصرة على إطلاق الصواريخ داخل العراق وسوريا، ولبنان بلا رئيس وفي حرب مع إسرائيل لإسناد "حماس" يفرضها "حزب الله" المرتبط بإيران، وسوريا موزعة بين خمسة جيوش أجنبية إضافة إلى الميليشيات والأجواء التي يسيطر عليها الطيران الحربي الإسرائيلي، وتونس في مأزق، والسودان في حرب على السلطة بين جنرالين كانا شريكين، ومصر مشغولة بهموم ليبيا والسودان وغزة، وليبيا في فوضى ميليشيات وحكومات. لذا ليس في القمة علاج فعلي لما هو على السفح العربي لكن القمم ضروري. العربي الجديد الحلال والحرام في عقيدة إيران النووية. كتب مروان قبلان ان إيران تشهد منذ الكشف عن وجودِ برنامجٍ نوويٍ سرّيٍ لديها مطلع عام 2003 نقاشاً مستمرًاً بشأن ما إذا كان الحصول على سلاحٍ نوويٍ يمكن أن يسبّب هجومًا عليها أم يمنعه، حرام أم حلال. ويذهب تيارٌ يمثله خصوصًا الحرس الثوري، إلى أنّ الخيار النووي يمثل ضمانة النظام الوحيدة في مواجهةِ التهديدات الخارجية. وأمّا ما يخص هذا التيار فيرتبط دفعه إلى خيارٍ نوويٍ أيضًا برؤية إيران لنفسها باعتبارها دولة إقليمية لا تقلّ أهميةً عن باكستان والهند, كقوتين نوويتين. اما التيار الآخر في النظام الإيراني وبحسب قبلان في العربي الجديد، وإنْ كان يتفق مع القول إنّ إيران تستحقُّ أن تكون ، قوّة نووية، إلّا أنّه يرى أنّ ذلك لن يُحقّق لها الأمن الذي تنشده. على العكس، سوف يدفع امتلاك إيران سلاحاً نوويًاً العالم إلى عزلها ومحاصرتها وتحويلها إلى كوريا شمالية...

Duration:00:06:05

Ask host to enable sharing for playback control

الشرق الأوسط: مصر بين اختراق رفح وانتهاك المعاهدة

5/14/2024
الصحف العربية الصادرة في صباح 14 أيار-مايو 2024، كتبت عن الموقف المصري بعد بدء عملية إسرائيلية في رفح، والخلافات بين نتنياهو وجنرالاته، بالإضافة إلى ملف الانتخابات الرئاسية الأميركية. الشرق الأوسط مصر بين اختراق رفح وانتهاك المعاهدة يقولُ حسن أبو طالب، إنَ المصريينَ يتساءلونَ حولَ جدوى معاهدةِ السلامِ المصرية - الإسرائيلية، وهل يُشكِلُ احتلالُ إسرائيل لمعبرِ رفح وأجزاءَ من محورِ فيلادلفي، خرقاً لهذهِ المعاهدة، يستدعي تحركاً مصرياً مناسباً؟ وينقلُ عن مصادر رسمية غير محددة، أن مصر مستعدةٌ لكلِ السيناريوهات، وأن المتلقي يفهَمُها على أنها سيناريوهات عسكرية وأمنية، إلى جانبِ تحركاتٍ دبلوماسية لم تتوقف أصلاً، هدفها الرئيسُ حمايةُ الحدودِ من أيِ اختراق. ويتابعُ أن مفهومَ اختراقِ الحدود، رغمَ وضوحِهِ من الناحيةِ العملية، من فإنهُ يَفرِضُ على الطرفِ المُعتدى عليه اتخاذَ تدابيرِ الدفاعِ وردِ العدوان، حينذاك تُلغى المعاهدةُ تلقائياً، وهو ما لم يَحدُث. لكن الكثيرينَ يتحسبونَ لمشهدٍ من هذا النوع. ويضيفُ الكاتب إن تحديدَ حجمِ انتهاكِ المعاهدة، يظَلُّ غيرُ واضحٍ من الناحيةِ القانونية، فأرضُ القطاعِ بأكملِهِ هي أرضٌ محتلة، وتحركُ آلياتِ الاحتلال في أجزاءَ منها، وهو الحاصلُ عملياً، وإن كان مكروهاً ومرفوضاً لما يترتَبُ عليه من مخاطر مختلفة، فإن امتدادَهُ إلى جنوبِ القطاع يُعد بمثابةِ تحصيلِ الحاصل، ولا يمثل بالتالي انتهاكاً مباشراً لبنودِ المعاهدة، وإن حمل بعضِ المخاطر التي قد تتطورُ إلى تصرفاتٍ عدائية مباشرة. القدس العربي نتنياهو وجنرالات الاحتلال: سحابة صيف أم تأزم عميق؟ في رأي القدس، تقولُ الصحيفةُ إن الصحافةَ الإسرائيلية، لا تكُفُّ عن نشرِ تسريباتٍ متقاطعة حولَ خلافاتٍ متزايدة بين مجموعةٍ من جنرالاتِ الجيشِ الإسرائيلي في صفٍ أول، وبين بنيامين نتنياهو، الذي يَقِفُ شبهَ وحيدٍ في الصفِ الثاني المقابل. وحينَ تشاركُ بعضُ الصحفِ الأمريكيةِ البارزة في إفساحِ أعمدتِها لتلكَ التسريبات، وتتسلل أيضاً إلى تقديراتِ عددٍ من المعلقين المناصرينَ للاحتلال، فإن الأمرَ يَتخِذُ صفةَ وجهةٍ جديرةٍ بالمتابعة. وتتابعُ الصحيفة، أن ضروراتِ القتالِ الميدانية اليومية تَفرِضُ على الجنرالاتِ حاجةً ملحة لمعرفةِ خِياراتِ نتنياهو الملموسة، ضمنَ ما يسمى «اليومَ التالي» في القطاع، الأمر الذي يواصِلُ الأخيرُ التملصَ من مواجهتِهِ، كما يُخضِعُهُ لأولويةِ استمرارِ الحرب على حالِها، تهرباً من مواجهةِ استحقاقاتٍ قضائية وانتخابية يمكنُ أن تنتهيَ بِهِ إلى السجن، أو الخروجِ نهائياً من الحياةِ السياسية. وتضيفُ الصحيفة أن الراسخَ في عقيدةِ الجيشِ الإسرائيلي يرتكِزُ أصلاً على عسكرةِ الدولةِ وتعزيزِ الاستيطان، وصيانةِ السياساتِ العنصريةِ ومواجهةِ المجتمعِ الفلسطيني بالحديدِ والنار. وأنهُ جيشٌ يَتوافَقُ تماماً مع الأجهزةِ الأمنيةِ والسياسيةِ والدينيةِ والقضائيةِ الإسرائيلية، في حراسةِ الحكومةِ الأكثر يمينيةً وعنصريةً، ولا يُبدِلُ من هذه الحقيقةِ الكبرى خلافٌ هنا وهناك، لا يُفسِدُ الودَّ بين نتنياهو وجنرالاتِه. الخليج الإماراتية من سيفوز بالرئاسة الأمريكية؟ كتبَ يوسف مكي في مقالِهِ، أن المواطنَ الأميركي، لا يهتمُ بما يجري خارجَ بلادِه من أحداثٍ سياسية، إلا بقدرِ تأثيرِها الاقتصادي المباشر، على معاشِهِ وأحوالِه، واتجاهاتِ أموالِ الضرائبِ التي يدفعُها. ويتابعُ أن المؤشرات، تشيرُ إلى أنَ نصيبَ بايدن، بدورةٍ رئاسيةٍ ثانية، لا يزالُ، أكبر بكثير من نظيرِهِ ترامب. فالتضخمُ الاقتصادي، بالولاياتِ المتحدة لم يَبلُغ المدى الذي يُشكِلُ فيهِ صعوبةً كبيرة، على حياةِ الأمريكيين. وأنَ سياسةَ العُزلة التي تبنّاها الرئيسُ السابق، ترامب، تحتَ شعارِ أمريكا أولاً، أضرَّت بالمصالحِ الأمريكية، وبشكلٍ خاصٍ بأوروبا الغربية. ويتابعُ القولَ، إنَ القضةَ الأكثر اهتماماً على المستوى الخارجي الآن، هي أحداثُ الحربِ التي تشنُّها إسرائيلُ على غزة. ورغمَ أن الرئيسَ الأمريكي بايدن، قدّمَ كلَ وسائلِ الدعمِ العسكريِ والسياسيِ واللوجستي لإسرائيل، فإنهُ بعدَ مُضيِ سبعةِ أشهرٍ على حربِ الإبادةِ الإسرائيلية، بحقِ الفلسطينيين، باتَ يُمسِكُ العصا من الوسط. بحسبِ الكاتب. ويختِمُ بأن تصريحاتِ بايدن غير الحاسمة، ربما تهدِفُ إلى إرضاءِ كلِ الأطراف، بما يَجعلُ من حملتِهِ الانتخابية القادمة سهلةً وميسرة.

Duration:00:04:31

Ask host to enable sharing for playback control

العرب اللندنية: مصر تبالغ في ضبط النفس تجاه إسرائيل.

5/12/2024
ضبط النفس المصري، والعقوبات الرادع الوحيد لنتنياهو, وامير الكويت ينقذ بلاده. هذه اهم العناوين التي تناولتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 12 أيار/ مايو 2024. العربي الجديد لن يُردع نتنياهو إلا بالعقوبات. برأي مصطفى البرغوثي فإن الرئيس الأميركي جو بايدن ضعيف تماماً، وأهواؤه موزّعة بين خوفه من فقدان الانتخابات المقبلة بسبب انكفاء الأصوات العربية والإسلامية نتيجة دعمه الحرب على غزّة وخوفه من فقدان الأصوات اليهودية، وثورة الشباب الأميركي في الجامعات. ثورة بدأت تحقق نجاحاتٍ في الولايات المتحدة وأوروبا بإجبار الجامعات على سحب استثماراتها من الشركات والاقتصاد الإسرائيلي، في حين يستمر الضغط الطلابي لوقف خدمة الجامعات الأميركية للصناعات العسكرية الإسرائيلية. البرغوثي يعبر أيضا ان إسرائيل لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو وقف نضاله، وقد أصبحت قضيته عنوان العدالة الإنسانية في العالم بأسره، ولكنها تستطيع الاستمرار في حرب القتل والإبادة. وبالتالي لن توقفها إلا إجراءات صارمة بفرض المقاطعة، والعقوبات عليها، وسحب الاستثمارات منها، وهذا ما يعد به الحراك الشبابي العالمي. العرب اللندنية لماذا بالغت مصر في ضبط النفس تجاه إسرائيل. كتب محمد أبو الفضل ان مصر بدت هادئة في نظر البعض عند التعامل مع ما تقوم به إسرائيل في مدينة رفح، لأنها لا تريد منح ذريعة لأحد لتخريب محادثات كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نتيجة إيجابية في الأيام الماضية، وعلى دراية بأن الولايات المتحدة لن تقبل اجتياحا كبيرا ووقوع المزيد من الخسائر البشرية. وفهمت أن العملية العسكرية جراحية ومحدودة، وقد تدخل في بند الدعاية السياسية واستعراض القوة الذي يجيده نتنياهو. ويتابع أبو الفضل في مقاله في العرب اللندنية انه يبدو أن ثمة تفاهمات غير معلنة للحدود التي سوف تصل إليها العملية العسكرية، ما يجعل مصر غير منزعجة رسميا وتترك لوسائل الإعلام مهمة التنديد ليصبح الموقف متوازنا، والذي يقوم على رفض الاشتباك مباشرة ورفض العمليات العسكرية في رفح، ما يشي بأن القاهرة مرغمة على أو منهمكة في الدفاع عن مصالحها الخالصة، مع أن التاريخ أثبت أن هذه المصالح غير منفصلة عما يجري في فلسطين. الشرق الأوسط أمير الكويت «ينقذ» الكويت. اضطراب المشهد السياسي في الكويت كان خطيراً على الكويت وعلى جيرانها، وهو أمر أكثر خطورةً، ولن يجلب للكويت, بحسب عبدالله بن بجاد العتيبي, إلا مزيداً من الاضطراب والفوضى في زمنٍ شهدت فيه العديد من الدول العربية اضطرابات كبرى أسقطت أنظمةً سياسيةً إبان ما كان يعرف بـالربيع العربي. «الدساتير» يجب أن تبقى برسم التطوير دائماً مع الحفاظ على الأسس والمبادئ، وهو تحديداً ما دفع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى تجميد بعض مواد الدستور، وتكليف لجنةٍ مختصةٍ بمراجعتها وتعديلها، لأنه دون إصلاح الحاضر لا يمكن العمل باتجاه المستقبل، ولا رعاية الأجيال الجديدة. وعلى فتراتٍ متباعدةٍ، استغلت أطرافٌ داخليةٌ وخارجيةٌ الانحرافات في الكويت لملاحقة مواطنين كويتيين، وللتهجم على عدد من الدول الصديقة للكويت، وذلك عبر أموالٍ تدفقت بأرقامٍ ضخمةٍ من وإلى الكويت، وعبر شخصياتٍ اعتبارية لها طموحاتٌ خاصةٌ لا تعبأ كثيراً بمصلحة الدولة الكويتية والشعب الكويتي. وأخيراً ودائما حسب العتيبي في الشرق الاوسط، فلا تقام الدول ولا تنهض الأمم ولا تتطوّر الشعوب بالفوضى والمزايدات تحت أي شعارٍ دينيٍ أو قوميٍ أو سياسيٍ، والدولة والشعب في الكويت أهم من كل التيارات والتحزبات والولاءات الخارجية. الاندبندنت عربية هل يرتكب الدعم السريع "إبادة جماعية" أيضا؟ نقرأ في الصحيفة لعبد الله علي إبراهيم , ما قاله أستاذ الدراسات الأفريقية في "جامعة مكغيل" الكندية خالد مصطفى مدني إن الحرب القائمة في السودان ليست حرباً أهلية، فهي إن أحسنا الوصف حرب ضد المدنيين، واتفق في تشخيصه لحرب السودان مع تشخيص أستاذ الـ"هولوكوست" في الجامعة العبرية في القدس آموس قولدبيرغ الذي قال في تحليله لحرب إسرائيل في غزة بأننا ندخل مرحلة جديدة في الحرب وهي الحرب ضد المدنيين. اما في السودان ,فلم يتوقف الفكر السياسي عند نوع جريمة الحرب التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في الخرطوم ومدني وتتوعد بها ولايتي النيل والشمالية على الشريط النيلي.فلا خلاف في الدوائر المحلية والدولية أن جريمة الحرب التي وقعت على شعب المساليت غرب دارفور هي "إبادة جماعية"، وهو طبعة أخرى من ذلك الذي وقع لهم عام 2004، ولكن يتوقف الفكر دون تسمية ما يقع على المدنيين في الخرطوم ومدني ويتهدد الولايتين.

Duration:00:05:32

Ask host to enable sharing for playback control

الخليج الإماراتية: رسالةٌ أميركية لإسرائيل

5/11/2024
جولة في الصحف العربية الصادرة في صباح 11 أيار مايو مع محمد سيف الدين. الخليج الإماراتية رسالةٌ أميركية لإسرائيل في افتتاحيتِها، تقولُ الصحيفة إنَ تحذيرَ الرئيسِ الأمريكي جو بايدن بوقفِ إرسالِ إمداداتِ الأسلحةِ والذخائرِ لإسرائيل، يُعبِّرُ عن توترٍ متزايدٍ في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، لكنهُ يحمِلُ في مضمونِهِ رسالةً مهمةً لإسرائيل، من دونِ أن يعنيَ بأيِ حال، تخلي واشنطن عن دعمِها الثابت لتل أبيب، والتزامِها المطلق بأمنِها وتوفيرِ الحمايةِ لها، وضمانِ مصالحِها في المِنطَقَة. وتضيفُ أنَ تلويحَ بايدن بهذهِ الورقة، يأتي بعدَ شهورٍ من النصائح والمطالبات الأمريكية بتعديلِ السياساتِ الإسرائيلية في الحرب على غزة، والتي أفضت إلى قتلِ عشراتِ آلاف الفلسطينيين، وتسببت بقتلِ موظفي إغاثة في مجالِ المساعداتِ الإنسانية، دون جدوى. وتتابعُ الصحيفة أن واشنطن، في كل المراحل، كانت تُغامِرُ بانعزالِها عن المجتمعِ الدولي، وكانت تغامِرُ بمواجهةِ انقساماتٍ داخلية أمريكية، وصلت إلى داخلِ الديمقراطيين أنفسِهِم، وإلى داخلِ الإدارةِ ذاتِها كما في وزارةِ الخارجية وغيرِها. كما كانت تغامِرُ بخسارةِ بايدن للانتخاباتِ المقبلة، جراءَ التحولاتِ لدى جزءٍ كبيرٍ من الرأيِ العام، ناهيكَ عن انتفاضةِ طلبةِ كبرى الجامعاتِ الأمريكيةِ المرموقة، على نحو لم تشهدهُ الولاياتُ المتحدة منذ ستينياتِ القرن الماضي. الشرق الأوسط اتفاق غزة... الأسئلة أكثر من الإجابات! يتحدثُ محمد الرميحي في هذا المقال عن سرورِ المتحدث باسمِ لجنةِ الأمن القومي الأميركية، حين وافقت حماس على المقترحِ المصري-القطري لوقف إطلاقِ النار في غزة. ويضيفُ أن مشروعَ الاتفاق الذي ترددَ الطرفُ الإسرائيلي في قبولِهِ، هو وقتيٌ، ويهمِلُ الكثيرَ من الأسئلة، ويقدمُ إجاباتٍ محدودة فقط على مجملِ المشكلة. ويتابعُ القولَ إن مسرحَ الاقتتال في غزة متحركٌ يومياً، بل ساعةً بساعة، إلا أن الأسئلةَ الصعبة لم يُجَب عنها حتى الآن، والأطرافُ يريدونَ أن يُخرجوها خارجَ السياقِ والنقاط المركزية، كلٌّ لأسبابِهِ الخاصة. ويعتبرُ الكاتب أن السؤالَ الجوهري، هو من سيحكمُ غزة بعدَ الاتفاقِ النهائي. وأن الطرفَ الإسرائيلي يُصرُّ على أن خروجَ «حماس» من مشهدِ القيادة، الإدارية والسياسية، في غزة، هو شرطٌ مسبقُ لأي اتفاق، والطرفُ الذي يتوسَطُ، لا يقولُ شيئاً واضحاً في ذلك، ولا حتى الطرفُ الأميركي. كما أن السؤالَ الثاني: أينَ فكرة (حل الدولتين)؟ لقد أُزيحَت الفكرةُ أيضاً مما عُرِفَ من مُسودةِ الاتفاق، وتُرِكَ الحلُ للظروفِ، التي يُمكِنُ أن تحقِقَهُ في المستقبل، ويمكنُ أيضاً ألا تُحقِقَه. ويختِمُ بالقول، إن إدارة بايدن هي المستعجلة للوصول إلى حل. هي تهدئةٌ أكثر منها حلاً دائماً، إذ تشغَلُها الانتخاباتُ، والوضعُ المعقَّد في أوكرانيا، وأخيراً تأثيرُ المظاهراتِ الطلابية الداخلية في شريحةٍ واسعة كانت مؤيدة للديمقراطيين. العرب اللندنية بغداد وأربيل.. الحوار لا الصدام هو الخيار كتبَ عادل الجبوري يقولُ إنه رغمَ مرورِ أكثرَ من عشرينَ عاماً، على العملِ وفقَ مبدأِ الشراكة، إلا أن الحوارَ بين بغداد وأربيل، لم يُفضِ إلى تفاهماتٍ يُعتَدُ بها، ولم تتمخَّض عنهُ حلولٌ جذرية، للمشكلاتِ والأزمات القائمة. وانه على مدى عقودٍ عديدة، مرَّت العلاقاتُ بين السلطاتِ المركزية الحاكمة في بغداد من جهة، والقوى السياسية الكردية في شمالِ العراق من جهةٍ أخرى، بالكثيرِ من المحطاتِ والمنعطفات الحرجة والخطرة، التي طَغت وهيمَنَت عليها الصراعاتُ والمواجهاتُ العسكرية المسلحة أكثر من أيِ شيءٍ آخر. ويتابعُ القولَ إن أزمةَ الثقة، كانَ العاملَ الأبرز في بقاءِ الكثيرِ من الملفات مفتوحة، والقضايا عالقة، والخطوط متشابكة، والعقد مستعصية بين المركزِ والإقليم. ويُمكِنُ للحوار بين بغداد وأربيل، أن يَخرُجَ من حلقتِهِ المُفرَغة، ويتحرَّكَ في مساراتٍ واضحة ومُعبّدة، نحو آفاقٍ مفتوحة، فيما لو استندَ إلى معطياتٍ عملية وواقعية.

Duration:00:04:19

Ask host to enable sharing for playback control

القدس العربي: لماذا فجّر الهجوم على غزة انتفاضة الجامعات؟

5/10/2024
جولةٌ في الصحف العربية الصادرة في 10 أيار-مايو مع محمد سيف الدين. القدس العربي لماذا فجّر الهجوم على غزة انتفاضة الجامعات؟ نقرأ في هذه الصحيفة عن الظاهرة اللافتة، التي تتمثّلُ في الاتساعِ المتزايدِ للحراكِ الطلابي في جامعاتِ العالم، رغمَ تَعرُّضِ الجامعاتِ والطلاب لضغوطٍ هائلة. وتقولُ الصحيفة إن هذه الظاهرة شهِدَت تَمدُّداً ضمنَ قوسٍ جغرافيٍ هائلِ الاتساع، من أستراليا واليابان حتى البرازيل، مروراً بأوروبا وأمريكا. ويتحدثُ المقالُ عن مقاربةٍ كاشفة، حيثُ اعتبرَ أكاديميٌ أمريكيٌ معروف، أن الطلابَ المشاركين في الحَراك الذي أجَّجَتهُ الحربُ الإسرائيليةُ على غزة، هم «أساتذةٌ يُعَلِّمونَ الناسَ ما يُفتَرَضُ بهذهِ الجامعاتِ أن تَفعَلَهُ، وهو التعليمُ والصقلُ والارتقاءُ، والتميزُ الفكري والثقافي والأخلاقي، كونَهُم يُخرِجونَ الناسَ من الجهلِ إلى الفَهم». لا أحد، في تلكَ الجامعات، على حدِ رأيه، «يفعلُ هذا حالياً، أكثرَ من هؤلاء. إنهم يعلِّمونَ أساتذَتَهُم الكبار وإداراتِهِم. إنهم يعلمونَ كلَ المجتمع والحضارة. ليست هذه دروساً في العلومِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والشؤونِ الدولية أو التاريخ، برأيِهِ، بل هي دروسُ تشريحِ الإمبراطوريةِ الأمريكية، والاستعمار، فاضحينَ بيولوجيا العنصرية وأهمُ أورامِها: الصهيونية. قدّمت مجلةُ «كاونتر بنش» اليسارية الأمريكية في مقالٍ لأكاديمي، عرضاً يشرحُ الإطارَ العامّ للأزمةِ الجارية، ضمن إطارِ العلاقةِ الاستتباعية للجامعاتِ الأمريكية بالشركاتِ العسكرية المرتبطة، طبعاً، بآلةِ الحربِ الصناعيةِ الإسرائيلية وتزويدِها (وهو نمطٌ يكرِرُ نفسَهُ في بلدانٍ أخرى، مثلَ كندا وأستراليا وبريطانيا)، بحسبِ رأي القدس العربي. الشرق الأوسط مقاييس النجاح في زمن القوة الخشنة! في هذا المقال، كتبَ رضوان السيد يقولُ إن الحديثَ عن القوةِ الناعمة وقدرتِها على النجاحِ في السياساتِ الدولية، أصبحَ من العناوين المثيرةِ للسخرية. ويضيفُ أن القوةَ الناعمة لم تستطِع الصمودَ في وجهِ هجومِ «القاعدة»، عامَ 2001 على أميركا. وجاءَت حربا أفغانستان والعراق مَثَلَينِ على استخدامِ القوةِ الخشنة. وإذا كانت القوةُ الناعمة تَحتَمِلُ عدةَ مخارج أو سياسات، فإنَ القوةَ الخشنة لا تَمتَلِكُ في الغالب غيرَ مخرجٍ أو مخرجين: إما المقاطعة والحصار وإما الحرب! ويتابعُ الكاتب متسائلاً: هل يمكنُ الحديثُ عن جاذبيةِ القوةِ الأميركية الناعمة؟ ويجيبُ أنهُ بعدَ عام 2001، صارَت أميركا تَتدَخلُ بالقوةِ الخشنة في كلِ مكان. وفي البيئاتِ العربيةِ والإسلامية، تُستَثارُ الجهاتُ الأصولية بالداخل، وتَنشُبُ حروبٌ مع الأميركيين ومع الجهاتِ الأخرى بالداخل. وفي العراقِ وسوريا دخلَ الإيرانيون على الخط والأتراك، وصارت الحروبُ دولية، وفيها الأميركيون والروسُ أيضاً، وبالطبعِ وسطَ هذه الظروف، لا يُمكِنُ الحديثُ عن نجاحٍ للقوةِ الناعمةِ أو الخشنة. ويختِمُ الكاتب بأنه لا شكَ في تراجُعِ الهيبةِ الأميركية. لكنَّ عالمَ أميركا في أوروبا وأميركا الوسطى والجنوبية والمحيط الهادي وبحر الصين لم ينتهِ بالطبع. إنما في تلكَ النواحي، حيثُ تَحضُرُ الصين يَصعُبُ تَصوُّرُ الصدام. العربي الجديد عن القمم العربية "العابرة" يتحدثُ بشار نرش في هذا المقال، عن اقترابِ موعِدِ انعقادِ القمّةِ العربية في المنامة في السادس عشر من الشهرِ الحالي، ويصفُ القممَ العربية، بأنها قممٌ "عابرة"، حيثُ لم يَعُد انعقادُها يثيرُ اهتماماً كبيراً، سواء في داخلِ المنطقةِ العربية أو في خارجِها. ويضيفُ الكاتب أن معظمَ القممِ العربية لم تستطِع أن تلعَبَ دوراً حيوياً في قضايا الوطن العربي. وباستثناءِ قمةِ الخرطوم عام 1967، التي لاتزالُ في الذاكرة لاءاتُها الثلاث: لا صلحَ، لا تفاوضَ، لا اعتراف. لم تساهِم أيُّ قمّةٍ عربية في حلحلةِ أيِّ مشكلةٍ عربية، بل على العكسِ من ذلك، ساهم بعضُها في زيادةِ الاحتقان، بل فُتحت الأبوابَ مشرّعةً واسعة، وبلا مِصدّات للتدخلِ الخارجي. ويختِمُ الكاتب، بأنَ قمّةَ البحرين، في ظلِّ حالةِ التيهِ التي تُسيطِرُ على الأنظمةِ العربية، يُتوقَّعُ لها أن تكونَ عابرةً وبروتوكولية كغيرِها من القمم العربية السابقة. ومع ذلك، يدعو الكاتب إلى الواقعية، والتعاملِ مع هذا الحدث من منطلقٍ إيجابي، فمجرّدُ اتفاقِ قادةِ العرب على عقدِ قمّةٍ دوريةٍ عابرة، يُعتَبَرُ إنجازاً كبيراً في حدِ ذاتِه.

Duration:00:04:36

Ask host to enable sharing for playback control

القدس العربي: من فيتنام إلى غزة… حرب النخبة وغضب الطلبة.

5/9/2024
مستقبل الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا إضافة إلى الدور التركي في الحرب بين حماس وإسرائيل والعلاقات الفرنسية والصينبة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 09 مايو/ أيار 2024 صحيفة العرب: المعركة السياسية الفلسطينية - الأميركية في الأمم المتحدة. اعتبر حميد قرمان في مقاله أن الرؤية الأميركية لترتيبات اليوم الثاني للحرب في غزة تقابلها براغماتية محسوبة من السلطة الفلسطينية لتكريس واقع الدولة الفلسطينية وفقا لمرتكزات التوجه الأوروبي الناشئ نحو الاعتراف بها ويرى الكاتب أن تداعيات المعركة السياسية الفلسطينية مع الولايات المتحدة لن تقف عند حدود المساعي الدبلوماسية في أروقة مؤسسات الأمم المتحدة، فتهديدات واشنطن بوقف تمويل أيّ منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأيّ مجموعة لا تتمتع “بالخصائص المعترف بها عالميا” للدولة كما ينص القانون الأميركي، طالت اليونسكو عام 2011 حيث أوقفت الولايات المتحدة سابقا تمويلها لمنظمة الأممي للتربية والعلم والثقافة، بعدما منحت فلسطين العضوية الكاملة القدس العربي: من فيتنام إلى غزة… حرب النخبة وغضب الطلبة. أشار محمد جميح في مقاله إلى أنه مع تزايد قمع الاحتجاجات في أمريكا وأوروبا فإن احتمال إنهاء هذه الاحتجاجات وارد بشكل كبير، إذا أخذنا في الاعتبار تجارب قمعية كثيرة، امتدت على مدى عقود طويلة، خاصة عندما تكون الاحتجاجات موجهة ضد حرب يراها الغرب وإسرائيل مصيرية بالنسبة لمشاريع الهيمنة في منطقة الشرق الأوسط ومع احتمال توقف الاحتجاجات يقول الكاتب فإن ذلك لا يعني نهاية المطاف، لأن دروس التاريخ تقول إن قمع الاحتجاجات السلمية، أو إنهاءها بشكل لا يلبي مطالبها يمكن أن يشكل خطراً أكبر، لأننا رأينا أن قمع الاحتجاجات يؤدي إلى عودتها، ولكن بشكل مختلف، ولو بعد حين العربي الجديد : عندما تلعب تركيا في الوقت الضائع كتب محمد بنيس أن تركيا ربما أدركت أنّ الأحداث بدأت تتجاوزها في الملفّ الفلسطيني، بعد نجاح الوساطتيْن القطرية والمصرية في إنضاج شروط التوصّل إلى وقف إطلاق نار محتملٍ بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ونجاح إيران أيضاً، في فرض قواعد اشتباك جديدة بعد مهاجمتها العمق الإسرائيلي من دون حاجة لوكلائها. ولا شك أنّ ذلك يمثّل تحدّياً جيوسياسياً للسياسات التركية التي بدأت تفرز، على ما يبدو، تناقضاتها وأضاف الكاتب أن الموقف التركي من الحرب على غزة كان خجولاً، ولم يرقَ إلى تطلّعات قطاع واسع من الرأي العام في الإقليم الذي كان يعتقد أنّ تركيا، بوزنها الجبوسياسي، يمكن أن تُحدث بعض التوازن أمام عجز الحكومات العربية وخلص الكاتب إلى أن حرب غزّة، وتداعياتها الإقليمية والدولية، كشفت عدة تناقضات، إن لم تكن قد فجّرتها بعد أن تبدّت محدودية الدور التركي في التعاطي مع تلك الحرب بكلّ مخلّفاتها المأساوية على الشعب الفلسطيني، ما يجعل خطواتها المتأخّرة تبدو وكأنّها لعب في الوقت الضائع الاتحاد الإماراتية: فرنسا والصين.. اهتمامات مشتركة يرى كاتب المقال أن النظام السياسي الصيني بعيد جداً عن النظام الفرنسي، وإذا كانت باريس وبكين يقول الكاتب لم تعودا اليوم من الفئة نفسها من الناحية الاقتصادية، فإن الصين لا تستطيع تجاهل فرنسا لسببين. الأول، هو أن فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي على غرار الصين. أما الثاني، فهو أن فرنسا عضو كبير ومؤثّر في الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد أكبر سوق خارجية للصين وحسب الكاتب تعمل فرنسا والصين على رهانين عالميين رئيسين. الأول، هو حظر الانتشار النووي. أما الرهان الرئيس الآخر، فهو تغير المناخ.ومن المهم لعضوين دائمين في مجلس الأمن، يتبنيان رؤى مختلفة، أن يتعاونا ويعملا معاً من أجل التوصل إلى حلول مشتركة، ولا سيما في هذا الوقت الذي تزداد فيه الصراعات حدة

Duration:00:05:06

Ask host to enable sharing for playback control

الاتحاد الإماراتية: أفريقيا.. حرب باردة..أم إرهاب جديد؟

5/8/2024
الحرب في غزة ودور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الفترة ما بعد الحرب بين حماس وإسرائيل ،إضافة إلى الوضع الأمني في إفريقيا ومستقبل الخلافات السياسية والعسكرية في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 08 مايو/أيار2024 القدس العربي:لعبة القمار بين «حماس» ونتنياهو أشار جيلبير الأشقر في مقاله إلى أن إعلان حماس القبول بالإتفاق كان كان يرمي في الحقيقة إلى غايتين: غاية ثانوية هي رفع العتب عن «حماس» في نظر أهل غزة المتعطّشين إلى هدنة مصحوبة بتسريع دخول المساعدات أما الغاية الرئيسية وراء الإعلان، فتتعلّق بلعبة القمار الجارية بين «حماس» وبنيامين نتنياهو. ومن المعروف أن هذا نتنياهو يقول الكاتب، واقعٌ بين نارين في السياسة الداخلية الإسرائيلية: نار الداعين إلى منح الأولوية للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفي طليعتهم أهل المحتجزين بالطبع، ونار الرافضين لأي هدنة والمصرّين على مواصلة الحرب بلا انقطاع العربي الجديد: الانعكاس السياسي للصراع على العسكرية الليبية اعتبر خير عمر أن تشوّه الوضع الأمني والعسكري في ليبيا يرجع إلى ظهورِ كتائب عديدة في الأحياء والمدن، نتجت عن انفراطِ الوحدات النظامية الرئيسية في مقابل صعود المشاركين في إطاحة معمّر القذافي من الإسلاميين والجهويين، موضحا أن المؤسسات الليبية تعمل تحت قيودٍ مزمنة، لا تسمح بنجاحِ محاولات تكوين جيش وطني، وهو ما يرجع إلى عاملين، يتمثّل الأوّل في شيوعِ نفوذ الروابط العائلية واختلافاتها المصلحية، إذ صارت غالبية كتائب المدن وبعض مكوّنات القيادة العامة أكثر قابلية للتكيّف مع وضع ما دون الدولة فيما يرجع الثاني، إلى تواصل انهيار الإدارة المدنية، وخضوعها لهيمنة المكوّنات العسكرية، وهنا، لا تقدّم قوانين الانتخابات حلّاً كافياً، حيث تحتاج ليبيا إلى تفاهمات وحزمة تشريعات تراعي مصالح الفاعلين في الشؤون السياسية. ولذلك، يمكن تخفيف حدّة الصراع المُركب من خلال تهيئة المناخ لإعادة هيكلة المسلحين وتناسق العقيدة الأمنية والعسكرية، وخلص الكاتب إلى أن ربط مستقبل الجماعات المسلحة بالحكومة الجديدة، سوف يعمل على استمرار مشكلات تكامل الدولة الاتحاد الإماراتية: أفريقيا.. حرب باردة..أم إرهاب جديد؟ اعتبر كاتب المقال أنه مع اضطرار واشنطن إلى الخروج من الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، فإن لديها الفرصة لتبني نهج مختلف، يتمثل في مساعدة البلدان الأفريقية بشكل مباشر على التعامل مع مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية من خلال الدفع باتجاه حكم شامل ومؤسسات أقوى، وأوضح الكاتب أنه بالنسبة للعديد من زعماء منطقة الساحل، يعد اختيار حليف قوي مسألة بسيطة لمحاولة البقاء في السلطة. ويساعد الدعم العسكري الذي تقدمه موسكو، تحت ستار مكافحة الإرهاب. وهنا، لا تستطيع واشنطن ولا ينبغي لها أن تكون داخل المنافسة. ولكن هناك زعماء آخرين تحفزهم بشكل أكبر الرغبة في تنويع الشراكات والحصول على أفضل صفقة عند بناء البنية الأساسية، وتحسين التعليم والزراعة، واستخراج الخامات والمعادن العرب:أردوغان لا يستطيع التخلص من ازدواجيته تجاه إسرائيل اعتبرت الصحيفة أن العلاقات مع إسرائيل وحماس تعطي الرئيس التركي أردوغان فرصة نادرة وميزة، على الأقل، للمساعدة في تخفيف الصراع..و فيما يعارض أردوغان احتلال الضفة الغربية والحصار المفروض على غزة، فإنه يدرك أيضا أن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها على أي من المنطقتين طالما يوجد بهما من يدعو لتدميرها كاتب المقال اعتبر أن أردوغان يدرك بأن التعايش الإسرائيلي – الفلسطيني ليس أحد الخيارات العديدة، إنه الخيار الوحيد. وسواء قبلت حماس بهذا الواقع أم لا، فليس هناك ما يمكنها فعله حيال ذلك. ولا أحد يتمتع بمصداقية أكبر لدى حماس من أردوغان الذي اكتسب ثقتهم على مر السنين بسبب دعمه الذي لا يرقى إليه الشك وتحديه لتصنيف المجتمع الدولي لحماس كمجموعة إرهابية، حيث ينظر إليها باعتبارها حركة تحرير وطني

Duration:00:05:29

Ask host to enable sharing for playback control

الخليج أونلاين: كيف تسارع نمو التجارة بين قطر ودول الخليج؟

5/7/2024
التحركات والتحالفات الدولية حول الحرب الدائرة في غزة ‘ضافة إلى نموذح الدولة في العراق والعلاقات التجارية بين قطر ودول الخليج من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 مايو/أيار 2024 الشرق الأوسط: الخطوط الخلفية في الحرب على غزة أشار جمال الكشكي في مقاله إلى أن اتصالات الولايات المتحدة مع بعض أطراف الإقليم قبل السابع من أكتوبر لصياغة استراتيجية «سلام عربي - إسرائيلي» يقوم على التعاون الاقتصادي والثقافي أو القبول بالوجود الإسرائيلي، وبعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، تحركت أميركا بثقل غير مسبوق، للتفاوض سراً وعلناً مع أطراف الإقليم المنخرطة فيما يجري في غزة وأوضح الكاتب أن الخط الخلفي الأميركي ليس الوحيد، فثمة خط أوروبي آخر تحرك بنفس الوتيرة، وأحياناً أسرعوهناك خط خلفي ساخن تمسك به إيران و أنقرة ليست بعيدة عن حسابات الخطوط الخلفية، فلدى تركيا الحالية علاقة وثيقة وعميقة بفصائل فلسطينية، و وسط هذه الحرب الضارية، يقول الكاتب كلٌّ يغني على ليلاه الاستراتيجية والتكتيكية، لكن غزة وحدها بعد أن تسكت المدافع، ستكشف أوراقها السرية، وستكشف أيضاً عن مفاوضات أصحاب الخطوط الخلفية... كيف كانت؟ وإلى أين كان المصير؟ العربي الجديد: العراق نموذجاً أميركيّاً جديداً للدولة يرى أياد الدليمي في مقاله أن نموذجَ عراق ما بعد الغزو الأميركي (2003) فريد لشكل الدولة، وقد يكون مطلوباً أميركياً في المرحلة المُقبلة، بمعنى أنّنا قد نشاهد كيانات دول أخرى تنحو منحاه، بإرادة أميركية دولية كبرى. فهذا النموذج يُقدّم لأميركا ونظامها العالمي الجديد، كلّ ما تحتاج إليه، ليبقى القرن الواحد والعشرون أميركياً وأفاد الكاتب بوجود أكثر من 70 مليشيا مسلّحة في العراق، في ظلّ وجود هذا الشكل الجديد للدولة، بعضها مُصنّف أميركياً على لائحة الإرهاب، تمتلك هذه المليشيات المال والسلاح، وقادرة على أن تحكم كلّ مفاصل الدولة، اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، وحتّى عسكرياً. ومع ذلك، لا تفعل أميركا كثيراً من أجل ردعها، وحسب الكاتب "الدولة"، وفقاً للصياغة الأميركية، التي تمثّلت بنموذج العراق، هي جغرافيا، ليس شرطاً أن تكون مُصانة، وهي جيش وحكومة، ولا بأس معهما بمليشيات مسلّحة، ولا بأس مع الجغرافيا بانتهاكاتٍ وتغييب للحرّيات الخليج أونلاين: كيف تسارع نمو التجارة بين قطر ودول الخليج؟ في مقال لسلمى حداد نقرأ أنه بعد مدة قصيرة من انتهاء الأزمة الخليجية بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وبقية دول الخليج، وتحديداً في 2023، (حوالي 17.8 مليار دولار)، ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 22% مقارنةً بعام2021 ويرجع المحلل الاقتصادي أحمد أبو قمر هذا التسارع في ارتفاع أرقام التبادل التجاري بين قطر وبقية دول الخليج إلى أن الدوحة والدول الخليجية تسعى إلى تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، ومن بينها التجارة والاستثمار، وهذا من أسباب ارتفاع حجم التجارة العرب: اتحاد القبائل العربية بمصر توقف محمد أبو الفضل في مقاله عند الإعلان عن اتحاد القبائل العربية الذي حظي بنقاشات عديدة، داخل مصر وخارجها، ووصلت المبالغة حدّ الوصف بأنه كيان مواز للدولة ويرى الكاتب أن تشبيه الأمر بما يجري في دول أخرى مليئة بصراعات يحمل مغالطتين، الأولى: أن الأجهزة الأمنية في مصر قوية بما يكفي ونجحت في توفير درجة عالية من الاستقرار بعد أن خاضت معارك ضارية السنوات الماضية، ما يشير إلى عدم حاجتها إلى قوة جديدة أو رافعة موازية والمغالطة الثانية: أن التعامل مع القبائل العربية على أن لها طموحات مناطقية، فمعظم من ينتمون إلى هذه القبائل سكنوا مدنا عدة، في مقدمتها القاهرة، تركوا خلفهم نعراتهم وتخلوا عن صفات البداوة الملتصقة بالقبيلة واكتسبوا صفات المدن الجديدة، ولم تعد الصورة الذهنية للقبيلة في مصر تلك الكامنة في العصبية والاحتماء بها

Duration:00:05:25

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة العرب اللندنية: صراع خفي على مركز الوسيط الأول في حرب غزة.

5/6/2024
صحيفة العرب اللندنية: صراع خفي على مركز الوسيط الأول في حرب غزة. اعتبر حمبد قرمان أن عبثية الوسطاء {حسب تعبيره} سمحت بصراع خفي عزز المكانة الإقليمية لدول ترى في الحرب الدائرة وسيلة لتحقيق أهدافها، وذلك بالتقرب في المقام الأول من الولايات المتحدة التي أثبتت الحرب أنها صاحبة اليد العليا، ويرى الكاتب أن انسحاب قطر من ملف المفاوضات وإحلال الدور التركي ليكون رديفا للدور المصري يمهدان لحجم التنازلات التي تتطلب تبريرا من رأس الإخوان لإنقاذ حماس كحركة جامعة لتيارات تتنافس فيما بينها على مقومات باتت مفقودة بسبب تداعيات الحرب، ما سيساهم حسب الكاتب في حدوث صدام بين الدول الوسيطة في مرحلة ما من مراحل تثبيت الهدنة، التي ستسري من طرف في حماس تحديدا في غزة، دون حماس الخارج التي أصبحت تتمنى الانتهاء من حقبة السنوار وتياره صحيفة الخليج: رهان أمريكا على الهدنة كتب يونس السيد أن الإصرار الأمريكي على إبرام صفقة تبادل للأسرى، أكثر من الإسرائيليين أنفسهم، ربما يفسر كيف تحولت غزة الضعيفة والمدمرة إلى كلمة السر أو مفتاح الفوز لبايدن بولاية ثانية. وقد لا تكون غزة وحدها الكلمة السحرية التي ستلقي بحبل النجاة إلى بايدن، وتعيده إلى البيت الأبيض، فهناك الكثير من الإخفاقات التي واكبت الإدارة في واشنطن إزاء تعاملها مع القضايا العالمية والصراعات والبؤر المتفجرة في العالمويرى الكاتب أن الرؤية التي بدأت تتولد لدى صانعي القرار الأمريكي تقوم على وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى والرهائن، ومنهم أمريكيون، للاستفادة منها في تعزيز حظوظه وخفض الغضب الشعبي ضد سياسات الإدارة، ضمن سلسلة إجراءات تقود إلى استعادة المصداقية الأمريكية، داخلياً وخارجياً، وتؤدي إلى المساعدة على فوز بايدن بولاية جديدة العربي الجديد :القرار الأميركي حماية للأسد أم تنكيل به؟ توقفت سميرة المسالمة في مقالها عند رفض الإدارة الأميركية تمرير قانون مناهضة التطبيع مع بشار الأسد الذي صادق عليه مجلس النواب الأميركي، منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي وتقول الكاتبة إن واشنطن ومن خلال هذا الرفض تواصل منع حسم المعركة ضدّ الأسد لأسباب عديدة، قد يكون من بينها جائزة ترضية جماعية للقوى الفاعلة في سورية، وهي اليوم أوسع من عباءة الروس وإيران والصين واعتبرت المسالمة أن البيت الأبيض قد يكون برفضه تمرير القرار، يدافع عن بقاء ملفّ سورية بين يدي من يسكنها، وليس دفاعاً عن الأسد، وفي المقابل يوحي استهجان قوى المعارضة السورية القرار وكأنّهم لا يزالون يأملون بدور أميركي فاعل في إسقاط الأسد، وتقديم سلطة الحكم لهم على طبق قانوني "يمنع الإدارات الأميركية من الاعتراف بأيّ حكومة يترأّسها... بشّار الأسد" تقول سميرة المسالمة الشرق الأوسط: لهذه الأسباب... الصحافة تعاني وحريتها تتراجع كتب ياسر عبد العزيز في مقاله أن الاستبداد السياسي، مازال يؤدي دوراً بالغ الخطورة في الخصم من حرية الصحافة، وجعل ممارستها مُهمة خطرة ومُكلفة، و لا يزال يرى أن الصحافة ضارة ولا بد من حصارها وإسكات صوتها ،ويوضح الكاتب أيضا أن بعض البلدان التي تُوصف بأنها ديمقراطية باتت تشكل خطراً بدورها على حرية الصحافة ، وهو أمر يعود إلى ما وصفته التقارير المعنية بـ«التدهور الديمقراطي»؛ إذ تستهدف بعض الأحزاب والحركات الشعبوية المتطرفة العمل الصحافي، وتعتقد أن الممارسة الإعلامية الحرة والمُنفتحة خطرٌ على سياساتها وتوجهاتها ويخلص الكاتب إلى أن التقدم التكنولوجي المتسارع والذكاء الاصطناعي ودخول المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من بين أهم الأسباب التي عظّمت الضغوط على حرية الصحافة ومستقبلها

Duration:00:05:04

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الأيام البحرينية: مستقبل فلسطين بيد العرب...

5/5/2024
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 05ماي/ايار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل الحرب في غزة على خلفية الاحداث الأخيرة ومقال عن واقع الاقتصاد المصري وتأثيره على القدرة الشرائية للمصريين. صحيفة الأيام البحرينية: مستقبل فلسطين بيد العرب... يرى عثمان ماجد في صحيفة الأيام البحرينية ان دول العالم، مثل المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون ومصر إلى جانب بعض الدول الأوروبية تضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها على مدى أكثر من سبعة أشهر والبدء بالحوار لإقامة دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل. وتابع الكاتب في صحيفة الأيام البحرينية ان هذه الدول تنجح في مسعاها، ولكن التطرف الفلسطيني والتدخلات الإيرانية تعرقل هذا النجاح. السعودية ومصر، بعد فورة الهيجان الحمساوية وإطلاق الشعارات والتصريحات الجوفاء التي يكذبها تهافت حماس على طلب هدنة لوقف إطلاق النار، أو وقف الحرب، تعودان اليوم لتتصدرا المشهد لوقف الحرب والعمل على إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، بعد أن قامتا بجهودهما لفتح المعابر والسماح بدخول الأدوية والأغذية، مع الدول العربية الأخرى، إلى قطاع غزة. فيما كان بقية أعضاء المحور الإيراني سادرين في اختلاق المبررات لإطالة أمد المشكلة الفلسطينية التي أرهقت العرب وأخرت تقدم بلدانهم.. وهذا بالضبط ما تتمناه إيران. يقول عثمان ماجد في صحيفة الأيام البحرينية. صحيفة العرب اللندنية: تحسن تصنيف مصر لا يخفف الضغوط الشعبية عن الحكومة أفادت صحيفة العرب اللندنية ان الحكومة المصرية استثمرت تحسن التصنيف الائتماني للبلاد، من مستقر إلي إيجابي، للإيحاء بأنها تسير في الطريق الصحيح للإصلاح الاقتصادي، بشهادة مؤسسات دولية كبرى، كمحاولة لتخفيف الضغوط الشعبية والكف عن اتهامها بالإخفاق في إدارة أزمة أثقلت كاهل المواطنين بالمزيد من الأعباء المعيشية. وبالغ مسؤولون حكوميون في تفسير تقدير “فيتش” للرأي العام المصري كي يقتنع الناس بتغيير النظرة السلبية للاقتصاد والحد من الإحباط الشعبي، في ظل عدم وجود بوادر ملموسة حتى الآن يمكن البناء عليها وأن البلاد قادرة على الخروج من الأزمة الاقتصادية سريعا، وأن الحكومة تسير بخطوات علمية. وأوضحت صحيفة العرب اللندنية ان المشكلة تظل أن هناك حالة من تراجع الثقة بين الشارع والحكومة تسيطر على شريحة من المصريين، ومهما قدمت الحكومة من أدلة على قوة الاقتصاد لا يحظى خطابها بمصداقية عالية، طالما أن الشواهد غير ملموسة على الأرض. وتعتقد دوائر سياسية أن احتماء الحكومة بتقارير المؤسسات الدولية حول تحسن وضع الاقتصاد لن يكفي لطمأنة الشارع، ومن الخطأ التعويل فقط على التصنيفات الائتمانية لإقناع الناس أن أوضاعهم المعيشية ستكون أفضل. صحيفة الشرق الاوسط: إنجلترا: رسالتان بليغتان من الانتخابات المحلية يرى اياد أبو شقرا في صحيفة الشرق الأوسط ان الهزائم بالجملة التي مُني بها حزبُ المحافظين البريطاني الحاكم خلال اليومين الأخيرين في انتخابات إنجلترا المحلية كانت متوقّعةً، على الرغم من مُكابرة الحكومة وقيادة الحزب. إذ كانت كل استطلاعات الرأي خلال الأشهر الماضي، بلا استثناء، تتوقّع خسائر كبيرة، إلا أنَّ الأمر المُختلَف عليه في أوساط المحللين هو ما إذا كانت هذه الخسائر ستأتي «كارثية» إلى درجة تشديد الضغط على رئيس الوزراء ريشي سوناك كي يستقيل قبل الانتخابات العامة... أم «مقبولة»، بحيث تتيح للحزب التقاط أنفاسِه واختيار زعيمه الرابع خلال 4 سنوات من دون ذعر! وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان على الضفة العمالية، فإنَّ الرسالة التي حملتها نتائج الانتخابات المحلية - على إيجابيتها - لا تقل جدية ولا خطورة. لقد حملت الرسالة تذكيراً جدياً بأنَّ على القيادة الحالية ألا تستخفّ بأصوات الاعتراض التي «شيطنها» كثيراً خلال الأشهر الأخيرة «اللوبي الإسرائيلي». لقد جاء موقف ستارمر، صاحب الارتباطات الوثيقة بكتلة «أصدقاء إسرائيل في حزب العمال»، من حرب تهجير غزة صادماً لقطاع واسع داخل الحزب، ليس فقط من الناخبين العرب والمسلمين، بل أيضاً من اليسار... بمختلف أطيافه.

Duration:00:04:19

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الاتحاد الامارتية: إسرائيل وإيران.. ودول "مجلس التعاون"

5/4/2024
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 04ماي/ايار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تأثير التوتر الإيراني الإسرائيلي على دول الخليج ومقال عن تزايد النفوذ الروسي في افريقيا في ظل انسحاب الولايات المتحدة. صحيفة الاتحاد الامارتية: إسرائيل وإيران.. ودول "مجلس التعاون" يرى عبد الله جمعة الحاج في صحيفة الاتحاد أن الدول العربية جميعها تشعر بالقلق المستقبلي إزاء ما يحدث بين إيران وإسرائيل، وبأنه لا وسيلة مباشرة لديها للتأثير على السياسة الإيرانية والإسرائيلية، ومما يتعلق بإيران تحديداً. من الحتمي الاعتراف بأن دول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل تنظر إلى العلاقة مع إيران بطرق مختلفة جداً. وبالنسبة للإسرائيليين روابطهم السياسية والاقتصادية والثقافية البادية على سطح الأحداث ضعيفة جداً مع إيران، ويتم النظر إليها كتهديد أمني صعب. وبالنسبة للإعلاميين والمحللين السياسيين، وصناع السياسة الإسرائيليين، يظل التهديد الإيراني قائماً ومادياً وقابلاً للقياس، وتسيطر عليه عوامل من قبيل التسلح الواسع، والرغبة في حيازة أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الحاملة لها، ودعم الإرهاب. هذه النظرة الإسرائيلية تجاه إيران، هي النتيجة المباشرة لعقود من العداء الظاهر المستحكم والتوترات وتبادل الاتهامات بين إيران وإسرائيل، الذي خفض العلاقات، وأوصلها إلى نقطة الصفر. بالإضافة الى غياب وجود مصالح الأعمال والتبادل الثقافي والتجارب الشخصية، ووجود جماعات الضغط الإيرانية في داخل. موقع المدن: "نشاط" باريس والرياض لترتيب المشهد السياسي اللبناني اعتبر منير الربيع في موقع المدن ان باريس تتقدّم على غيرها من العواصم حالياً، وعلى أكثر من خطّ. منذ زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون إلى الإيليزيه، واللقاء مع الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت، انطلاقاً من الاهتمام بالوضع في الجنوب، وبالملفات السياسية والرئاسية. خصوصاً أن فرنسا تسعى إلى استباق أي حلّ في الجنوب بانتخاب رئيس للجمهورية، كي يجلس على طاولة المفاوضات. وتابع الكاتب في موقع المدن ان في صورة أخرى، قام السفير السعودي بزيارة إلى معراب ولقائه برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. و تأتي هذه الزيارة غداة السجالات التي نتجت عن تنظيم القوات اللبنانية لمؤتمر "الـ1701"، وما قيل عن فشله، بسبب مقاطعة عدد من القوى الحليفة للقاء. كما التقى السفير السعودي الرئيس فؤاد السنيورة قبل توجهه إلى معراب وأوضح الكاتب ان رمزية الصور قد تشير إلى محاولة لإعادة لملمة وضع الحلفاء. كما أن العباءة التي أهداها إلى سمير جعجع، ترمز إلى عمق التحالف، وعدم التخلي عن الحلفاء أو الأصدقاء. ويقول الكاتب في موقع المدن انه يمكن لهذه اللقاءات ان تندرج في سياق إصلاح العلاقة بين الحلفاء، بعد اختلافات كثيرة. وذلك تحضيراً لأي مسار سياسي يرتبط بالحوار أو التشاور المفترض، في سبيل إعادة التفاهم بين هذه القوى سياسياً ورئاسياً، وبما يرتبط بتعزيز التوازن السياسي. إنها تحركات لطرفين من أطراف الخماسية، التي تستعد لإعادة التحرك بعد الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة. صحيفة العربي الجديد: أفريقيا بين صعود روسيا وتراجع أميركا يرى باسل الحاج سالم في صحيفة العربي الجديد ان القارّة الأفريقية تشهد تصاعداً ملحوظاً في التنافس بين الولايات المتّحدة وروسيا، اللتين تسعيان إلى تعزيز نفوذهما وتوسيع مصالحهما في هذه المنطقة الاستراتيجية، الغنّية بالموارد الطبيعية، والسوق الضخمة المُحتملة للمنتجات والخدمات، فهي ساحة مهمة للتنافس الجيوسياسي، فتعزّز كلّ من موسكو وواشنطن نفوذها في العالم، مع ملاحظة أنّ التنافس بينهما في أفريقيا ليس صراعاً ثنائي القطبية، وتتفاعل فيه عوامل متعدّدة. وبشكل عام، لهذا التنافس تأثير مُعقّد على القارّة، فمن ناحية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاستثمارات والمساعدات من الدول الغنيّة، ولكن من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي أيضاً، إلى تصاعد التوتّرات والصراعات في بعض الدول. وأوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان أدوات التنافس على أفريقيا تتنوّع بين موسكو وواشنطن، بين الدعم العسكري، والمساعدات المالية، والدبلوماسية، والقوة الناعمة، وتخشى بعض الدول الأفريقية أن تُهمّش، كما تخشى دول أخرى أن يؤدي هذا التنافس إلى حرب باردة جديدة في القارّة السمراء، ويصبح بعضها تابعاً لإحدى القوتين العظميين.

Duration:00:05:00

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الخليج الامارتية: المساعدات الأمريكية.. ومستقبل الحرب الأوكرانية

5/3/2024
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 03ماي/ايار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها استمرار الاحتجاجات في الجامعات الامريكية على خلفية الحرب في غزة ومقال عن مستقبل اللاجئين السوريين في لبنان. صحيفة عكاظ السعودية: اعتصامات الطلاب الغربيين فرصة لن تعوّض تقول بشرى فيصل السباعي إن الشباب بالجامعات الأمريكية والأوروبية أثبتوا أنهم أوعى من التصورات النمطية السلبية عنهم بتبنيهم للقضية الفلسطينية بهذا الزخم الهائل وهو أمر ليس بجديد، فمنذ بدايات هذا القرن كانت هناك العديد من جماعات تضامن طلابية مع الفلسطينيين تسافر إلى فلسطين وتساهم في مظاهرات الفلسطينيين وعديد منهم تعرضوا لإصابات بليغة فيها، والطالبة الأمريكية اليهودية «راشيل كوري» تعرضت عام 2003 للدهس المتعمد حتى الموت من قبل آلية إسرائيلية أثناء تصديها لهدم بيت فلسطيني مع مجموعة من الطلاب الأمريكيين المتضامنين. وأوضحت الكاتبة في صحيفة عكاظ السعودية ان هؤلاء الطلاب هم قادة المستقبل وعندما سيصلون للمناصب المختلفة ستتغير المواقف العنصرية التقليدية للحكومات الغربية من القضية الفلسطينية وقد وصل بالفعل للكونجرس الأمريكي عدد من المناصرين للقضية الفلسطينية ومنهم الأمريكية من أصل فلسطيني «رشيدة طليب»، وهو أمر كان لا يمكن تصور إمكانية حدوثه في ظل النفوذ المهيمن للوبي الصهيوني والموقف العنصري التقليدي تجاه العرب، ولذا المستقبل يبدو في صالح القضية الفلسطينية خاصة أن كثيراً من اليهود والإسرائيليين باتت لهم مواقف مناصرة للحقوق الفلسطينية وهؤلاء لا يمكن إسكاتهم بالتهم التقليدية بمعاداة السامية كالمرشح الرئاسي وعضو الكونجرس اليهودي (برني ساندرز) الذي يدافع بشراسة عن الفلسطينيين كما ولو أنه فلسطيني وخاصة منذ بداية الحرب الإسرائيلية الحالية ضد غزة ويتحدث في الكونجرس والقنوات التلفزيونية بكلام لا يجرؤ على قوله حتى الفلسطينيون، صحيفة نداء الوطن اللبنانية: عودة النازحين: موقف النظام و"الحزب"... من الحدود يرى وليد شقير في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان جديد الاندفاع اللبناني من أجل إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، حسب قول المسؤولين المعنيين هو حصول إجماع على الخطوة يتيح التعامل مع المجتمع الدولي ومع السلطات السورية بموقف لبناني واحد هذه المرة. وتابع الكاتب في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان على رغم بعض خطوات العودة المتواضعة التي نظمتها المديرية العامة للأمن العام، وبصرف النظر عن وقائع الخلافات اللبنانية التي أعاقت التعاطي بجدية مع الملف، فإنّ الأمر علِقَ في السنوات القليلة الماضية لسببين هما: عدم حماس النظام السوري لإعادتهم بحجج عدة أهمها الأسباب المالية الاقتصادية لإيواء معظمهم لأن منازلهم مهدمة، في وقت تمر دمشق بأسوأ أزمة اقتصادية، أو لأن النظام صادر أملاك الكثير منهم لا سيما من أيدوا المعارضة السورية.. عدم حماس الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لنقلهم إلى سوريا طالما لا ضمانات لأمنهم، وما دام ليس هناك حلاً سياسياً للأزمة نتيجة امتناع النظام عن تطبيق بنود في القرار الدولي الرقم 2254 تتعلق بالإصلاحات السياسية. ولوم النظام على عدم استجابته للحلول السياسية لتسهيل العودة. صحيفة الخليج الامارتية: المساعدات الأمريكية.. ومستقبل الحرب الأوكرانية افاد محمد السعيد ادريس في صحيفة الخليج الامارتية ان حزمة المساعدات الأمريكية التي أقرها الكونجرس يوم الثلاثاء لأوكرانيا اثارت قدراً لا بأس به من الانقسام في رؤى المراقبين والمسؤولين في الغرب عموماً، بين متفائل بأن هذه المساعدات التي بلغت 60 مليار دولار ستغير الوضع العسكري الميداني الذي يعمل في صالح روسيا داخل أوكرانيا، وستعيد تماسك الجبهة الداعمة لأوكرانيا الأمريكية – الأوروبية وستدفع باتجاه موقف موحد وقوي للانتصار على روسيا ، ومتشائم أو من هم أكثر عقلانية يضيف الكاتب في صحيفة الخليج الامارتية الذين يعتقدون أن هذه المساعدات لن يكون في مقدورها تغيير موازين التفوق العسكري الروسي في أوكرانيا، على ضوء فشل هجوم الصيف الأوكراني السابق رغم ضخامة ما حصلت عليه أوكرانيا من مساعدات، وعلى ضوء تململ معظم الدول الأوروبية ورفضها سياسة استمرار الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا الذي تراه استنزافاً لقدراتها، في وقت باتت فيه مجتمعاتها في أمسّ الحاجة إلى هذه الأموال.

Duration:00:04:58

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الشرق الأوسط: معركة خطرة وشيكة في السودان

5/2/2024
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 02ماي/ايار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو بعد الحرب في غزة وموضوع عن الصراع المستمر في السودان. صحيفة العربي الجديد تساءلت: ماذا عن "اليوم التالي" لنتنياهو؟ يقول جورج كعدي إن إدارة بايدن ترغب في تغيير الوضع الاستراتيجي والجغرافي الراهن، وإذ تؤيد نتنياهو في محاولته القضاء على "حماس"، إلّا أنها تختلف معه بشأن "اليوم التالي" الذي تريد تمهيد طريق السلطة الفلسطينية إليه. ومع تفاقم الحراك العالمي، الشعبي وبعض الرسمي، ضدّ اندفاعة نتنياهو الإباديّة، برزت الحوافز لدى "المجتمع الدولي" لكبح جماحه وإنهاء هذه الحرب. في حين يروّج نتنياهو يضيف الكاتب في صحيفة العربي الجديد أمام المجتمع الدولي قدرته على فرض واقع جديد مختلف يراه ممكناً، فيما تُظهر الحقيقة أنه لن يتمكّن من تحقيق عُشر ما يطمح إليه، فالقضاء على "حماس" ضرب من الخيال لكونها جزءاً من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، لا في غزّة فحسب، بل في الضفة الغربية والقدس أيضاً. أمّا عودة السلطة إلى القطاع، في حساب الأميركيين، فمجرّد حلم واهم لا علاقة له بالواقع. صحيفة الشرق الأوسط: معركة خطرة وشيكة في السودان يرى عثمان ميرغني ان خلال الأيام القليلة الماضية تصاعدت وتيرة التصريحات الصادرة من الإدارة الأميركية للتحذير من هجوم كبير وشيك تشنّه «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر الاستراتيجية عاصمة شمال دارفور، ستكون له تداعيات خطيرة، إنسانية وعسكرية، داخلياً وإقليمياً. وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان اللافت أن التوتر الشديد حول الفاشر يأتي متزامناً مع الحديث عن احتمال استئناف مفاوضات منبر جدة بين القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع»، في تكرار لما حدث قبل الجولة السابقة من المفاوضات نهاية العام الماضي، حين كانت أجواء التوتر تحيط بإقليم الجزيرة الاستراتيجي وسط البلاد وتتواتر التقارير عن احتمال تعرضه لهجوم، وهو ما حدث بالفعل بعد وقت وجيز من توقف المفاوضات. واليوم هناك أدلة قوية على أن «قوات الدعم السريع» تكمل حشدها واستعداداتها للهجوم على الفاشر، وهو أمر لن يكون سهلاً على غرار ما حدث في مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي انسحبت منها قيادة قوات الفرقة الأولى مشاة في ملابسات غامضة لا تزال مثار الكثير من التساؤلات. هناك قناعة محلية، وأيضاً دولية، بأن أي هجوم على الفاشر، سيعني معارك ضارية تأثيراتها ستكون واسعة، وهو ما يفسّر التحذيرات الأميركية المتتالية خلال الأيام الماضية. صحيفة العرب اللندنية: التعددية النقابية ورقة السلطات التونسية للضغط على اتحاد الشغل أفادت صحيفة العرب اللندنية ان منسوب الحديث عن ضرورة اعتراف تونس بالتعددية النقابية والتعامل معها زاد كأمر واقع في ظل وجود عدد من المنظمات العاملة في البلاد، في وقت يقول فيه مراقبون إن الفرصة مواتية أمام السلطات للعب هذه الورقة بهدف الضغط على اتحاد الشغل، وهو المنظمة الوحيدة التي تعترف بها الحكومة. وهناك مؤشرات داعمة لهذا التوجه من بينها استقبال رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة للأمين العام للكنفيدرالية العامة للشغل الحبيب قيزة، وهي خطوة لم تكن لتتم لولا حصول بودربالة على ضوء أخضر من الدولة وهو المعروف بولائه للرئيس قيس سعيد. وتابعت صحيفة العرب اللندنية ان المحكمة الإدارية أقرت قبل فترة بأحقية الكنفيدرالية العامة التونسية للشغل بأن تكون عضوا في تركيبة المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، وهو ما يلزم الحكومة بالتفاوض معها وإشراكها في جلسات الحوار بالتساوي مع اتحاد الشغل. ويرى مراقبون بحسب صحيفة العرب اللندنية أن الحظوة التي كان اتحاد الشغل يحصل عليها في السابق تعود إلى مخاوف الحكومات المتعاقبة من نفوذه بين العمال ولجوئه إلى الإضراب لفرض شروطه، خاصة في مرحلة ما بعد الثورة.

Duration:00:04:20

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الخليج: رهان فرنسي على الصين

5/1/2024
دور الشباب الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ومستقبل مدينة رفح بين الهدنة والاجتياح،إضافة إلى العلاقات الفرنسية الصينية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 01 مايو/آذار 2024 العرب:رفح ومصيرها المجهول. أشارت ربى عياش في مقالها إلى أن إسرائيل تبدو مستعدة لبدء عملية عسكرية في رفح في أي وقت، ويبدو أنها عازمة على القضاء “بشكل كامل” على آخر عنصر في حماس توضح الكاتبة أن إسرائيل تهدد بورقة رفح، و حماس أيضا لا تملك الكثير، خاصة بعد خسارتها لرهانها على ورقة الضفة وغزة ،و على الطرفين تركيز الجهود وإحياء مفاوضات حقيقية، والتوصل بشكل مبدئي إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول بشكل تدريجي وإنقاذ ما تبقى من ركام وشبه حياة، بدلا من جر المنطقة إلى المزيد من الهلاك والدمار من أجل تحقيق مكاسب سياسية العربي الجديد :حين أشهر الشعب التركي بطاقته الصفراء كتب أحمد غنام أن الشعب التركي أشهر بطاقته الصفراء في وجه حزب العدالة والتنمية، محذّراً من احتمالية إشهار البطاقة الحمراء، في حال لم يُجر معالجة جدّية لأخطائه. وهنا لا بد من القول إن ثمّة أصواتاً ما زالت تعتقد بقدرة أردوغان على لعب أوراقه في اللحظات الأخيرة، حسب تعبير الكاتب واعتبر الكاتب أن أردوغان قادر على الاستثمار في الأزمات، وأن یوقع المعارضة في ورطةٍ من خلال فوزھا بتلك البلديات، إما بإفشالها عبر اتّباع سياسة تقشّف عامة تقلّل من الميزانيات الممنوحة للبلديات من خزينة الدولة وإعاقة المشاريع الجديدة، أو أن یستفيد من تعطّش الشعب الجمهوري للوصول إلى السلطة بإغرائهم بفوزهم ليدفعهم نحو انتخابات مبكّرة قبل أن يحصدوا ثمرات تقدّمهم في انتخابات البلدية لمن سيصوت شباب أميركا في 2024؟ اعتبر إميل أمين في صحيفة الشرق الأوسط أن الشباب الذين بلغوا سن التصويت لأول مرة والذين بلغوا الثامنة عشرة، هم أكثر انخراطاً في العملية السياسية اليوم مقارنة بالأجيال التي سبقتهم بالعمر، كما أن هؤلاء أفضل تعليماً من الأجيال السابقة، فهم مواطنون رقميون، والمثير أنهم يواكبون الأخبار، رغم أنهم قد يحصلون عليها من وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من وسائل الإعلام التقليدية يوضح الكاتب أن الناخب الأميركي يصوت دائماً برسم اقتصادي، وأن ما يهمه بالدرجة الأولى هو راتب آخر الأسبوع، فهل ينسحب المشهد على الناخبين الشباب هذه المرة ضمن باقة القضايا الفاعلة والمؤثرة؟ يتساءل إميل أمين حسب الكاتب مهارات المرشح الجمهوري ترمب تبدو صاحبة الحظ في هذا السياق صحيفة الخليج: رهان فرنسي على الصين توقفت الصحيفة عند دلالات زيارة الرئيس الصيني المرتقبة بعد أيام إلى فرنسا، وأشارت إلى أن هذه الزيارة فرصة للرئيس الفرنسي لتأكيد استقلالية فرنسا وميزة احتفاظها بعلاقات يراها مفيدة مع «التنين» الصيني بكل تأثيره السياسي والاقتصادي في العالم، رغم أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على مثل هذه العلاقات، وتعتبرها توسعاً لنفوذ بكين، وإن لم تمانع في إرسال رأس دبلوماسيتها قبل أيام إلى هناك كاتب الافتتاحية أوضح أن الأزمة الأوكرانية لن تكون شاغل الرئيسين الفرنسي والصيني، فمثيلاتها في العالم تستدعي مشاورات، وفي مقدمتها الحرب في غزة التي يمثل ماكرون أحد الدعاة إلى وقفها، فيما جمعت الصين حواراً ساعياً للمصالحة بين ممثلي حماس وفتح، وبالقدر نفسه من الأهمية، يحضر الملف الاقتصادي في المحادثات المنتظرة، فرغم النجاح الأمريكي في إقناع الأوروبيين بما تعتبره مخاطر للصادرات الصينية تصل إلى الأمن القومي، فإن فرنسا على الأقل لا تريد إدارة الظهر لثاني أكبر اقتصاد في العالم وتنتظر استثماراته

Duration:00:05:07

Ask host to enable sharing for playback control

العرب: وصلت ستيفاني خوري إلى طرابلس.. فماذا ينتظرها؟

4/30/2024
تداعيات الحراك الطلابي في الجامعات الغربية على المجتمع الدولي وتعيين ستيفاني خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في البعثة الأممية للدعم في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 30 أفريل/نيسان 2024 صحيفة اليوم السابع المصرية: ماذا يُريد نتنياهو من رفح الفلسطينية؟ ولماذا خسارته قادمة لا مُحالة؟ كتب أحمد التايب أن إصرار نتنياهو على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وباتباع سياسة المراوغ فى التفاوضات، يأتي من منطلق عدة أمور، أولها في إطار التكتيك أو بامتلاك ورقة ضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين أما الأمر الثانى الذي يريده نتنياهو، تفتيت الصراع الدائر الآن وتشتيت انتباه الرأي العالمى عما يجرى فى قطاع غزة ويرى الكاتب أن الأمر الثالث يأتي في إطار "الخدعة" ليقول في المستقبل، إن السبب وراء عدم قدرة إسرائيل على هزيمة حماس بالكامل كان نتيجة معارضة الولايات المتحدة لغزو برى في رفح خاصة أن لم يحقق أي من أهدافه من الحرب و الأمر الرابع، يأتي في إطار ضمان البقاء والهروب للأمام باتباع ما سبق وبالتصعيد بفتح جبهات مع حزب الله وإيران القدس العربي نشرت مقالا عن أهمية الحراك الطلابي دولياً يرى محمد عايش في مقاله أن أهمية هذا الحراك الطلابي في الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة الامريكية تنبع من عاملين: أولاً: أن مركز هذا الحراك الطلابي هو مدينة نيويورك، وهي ثاني أكبر تجمع لليهود في العالم، كما أن نسبة كبيرة من الطلبة اليهود يشاركون في الاحتجاجات، سواء في جامعة كولومبيا، أو غيرها، وهي رسالة مفادها أن هذه الاحتجاجات لا يُمكن أن تندرج في إطار «معاداة السامية» ثانياً: أن هذه الاحتجاجات تعني انتقال الحراك المعارض لإسرائيل وحربها، إلى مستوى أكثر تأثيراً في المجتمع الأمريكي والمجتمعات الغربية، وهم الطلبة وأساتذة الجامعات ونخبة المجتمع، وهؤلاء لهم تأثير كبير، والتجارب التاريخية السابقة تؤكد أن شريحة الطلبة استطاعت إحداث تغيير كبير في هذه الدول واستطاعت التأثير داخل هذه المجتمعات العرب: وصلت ستيفاني خوري إلى طرابلس.. فماذا ينتظرها؟ توقف الحبيب الأسود عند وصول الدبلوماسية الأميركية ستيفاني خوري إلى طرابلس الليبية لتباشر مهامها كرئيسة بالوكالة للبعثة الأممية بعد استقالة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، ويرى الكاتب أنه سيكون من الصعب على خوري أن تحدث اختراقا جديا في جدار الأزمة الليبية بسبب التدخلات الخارجية التي أدت إلى تكريس انقسامات داخلية على أساس التحولات الاستراتيجية وتجاذبات النفوذ بين القوى الكبرى وفي ظل هذا الواقع، يعلق الكاتب نحن أمام حالة انقسام سياسي وحكومي وعسكري واجتماعي، وأمام تباين في تحديد ملامح الدولة بين الفرقاء الأساسيين، وكذلك في التحالفات الإقليمية والدولية، وهو ما سيضع الكثير من العراقيل أمام ستيفاني خوري، وسيجعلها تتذكر قبل أن تضع رأسها على المخدة كل مساء، ما قاله باتيلي من أنّ لا أمل في حل سياسي للأزمة الليبية صحيفة الخليج :أوكرانيا والتسوية الحتمية نقرأ في افتتاحية الخليج أن الدعم الغربي الهائل للقوات الأوكرانية، سراً وعلناً، وعلى كل المستويات، بالتزامن مع عقوبات اقتصادية ومالية ومصادرة للأصول الروسية في الغرب، لم يؤد إلى إضعاف روسيا واعتبر الكاتب أنه لم يعد هناك طريق للخروج من الأزمة سوى التفاوض والبحث عن تسوية سياسية تحفظ ماء الوجه للجميع، بعد أن تم قطع المفاوضات الروسية الأوكرانية مع بداية الحرب عام 2022، بناء على رهانات أثبتت عدم جدواها، والأهم هو أنه لا بد من الاعتراف بأن العالم يتغير، ولم يعد يحتمل المزيد من الحروب، وأن النظام الدولي القائم لم يعد صالحاً للإدارة الدولية مع بقاء قطب أو طرف واحد على رأس هذه الإدارة، ما يعني إفساح المجال أمام تسويات بات العالم يراها حتمية

Duration:00:05:04

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الخليج: هدنة ممكنة في غزة

4/29/2024
إمكانية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بالإضافة إلى موقف الرئيس السوري بشار الأسد من الحرب فب القطاع والعمل المشترك ضد الحرب في السودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 29 أفريل/نيسان 2024 صحيفة الخليج:هدنة ممكنة في غزة نقرأ في افتتاحية صحيفة الخليج أن الأنظار تتجه إلى القاهرة، حيث تجري مفاوضات متعددة المستويات تسعى إلى تذليل العقبات الكبيرة التي تواجه إبرام صفقة الهدنة والرهائن، ورغم أن الأخبار المسربة لا تفصح عن الكثير، فإن بعضها يشير إلى رغبة جميع الأطراف في الخروج من هذا المأزق والتوافق على «هدوء دائم»، بعدما أصبحت الكارثة الإنسانية فوق الاحتمال كاتب الافتتاحية يرى أن الهدنة الممكنة في غزة ستكون طوق النجاة لأكثر من طرف، وتحقيقها بات ضرورة إقليمية وعالمية، فهذه الحرب كانت درساً قاسياً، سيتعلم منه الجميع العبر، وستتأسس عليه أصلح الخيارات للمرحلة المقبلة من تاريخ المنطقة العربي الجديد: بشار الأسد المتفرج على أحداث غزة أشار عيسى سميسم في مقاله إلى أن تعاطي النظام السوري وهو أحد مكونات "محور المقاومة والممانعة"، مع هذا الحرب في غزة يوحي باستجابة كبيرة من النظام للتهديدات الإسرائيلية لدرجة عدم الجرأة على الرد ولو كلامياً كما كان يفعل في السابق على الاستهدافات الإسرائيلية شبه اليومية لمواقع في سورية لها ارتباط بإيران وأضاف الكاتب أن بعض أسباب موقف الحياد من هذا الصراع، هي: تحكم روسيا بقرار النظام وعدم رغبة موسكو المنشغلة بالحرب في أوكرانيا بانخراطه في هذا النزاع ولو كلامياً، لأنها تريد الحفاظ على مكاسبها التي حققتها في سورية ولا تريد خسارتها في حال امتد النزاع إلى الجبهة السورية. إضافة محاولة بشار الأسد خلق نوع من التوازن بين علاقته بإيران وعلاقته بمحيطه العربي، الذي انضم إليه حديثاً ولا يريد فقط خسارة هذا النجاح الذي حققه على طريق تعويم نفسه دولياً وإنما يحاول كسب دعم مالي من تلك الدول تحت اسم إعادة الإعمار لإعادة ترميم نفسه اقتصادياً صحيفة العرب: حماس خسرت وإسرائيل لم تربح كتب خير الله خير الله أن حماس خسرت لأنّها تسببت في تدمير قطاع غزّة على رؤوس سكان ولأنّها لا تمتلك، أصلا، مشروعا سياسيا قابلا للحياة باستثناء إقامة “إمارة إسلاميّة” على الطريقة الطالبانيّة، في القطاع من جهة وتغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني نحو ترسيخ ثقافة الموت فيه من جهة أخرى ويتساءل الكاتب ما العمل بغزّة؟ الأكيد أنّ لا جواب لدى “حماس” عن هذا السؤال، خصوصا أنّ لا مجال لإعادة الحياة إلى “الإمارة الإسلاميّة” التي تبيّن في نهاية المطاف أنّها ليست سوى استثمار إيراني. لا جواب لدى إسرائيل أيضا، يقول خير الله خصوصا في ظلّ حكومة بنيامين نتنياهو التي استغلّت “طوفان الأقصى” من أجل تحقيق حلم مستحيل يتمثّل في تصفية القضيّة الفلسطينية. القدس العربي :القوى المدنية السودانية والحفر بالإبرة.. كتب الشفيع خضر أن العمل المشترك ضد الحرب لا يتطلب وحدة اندماجية أو ذوبانا تنظيميا بين المجموعات المدنية المختلفة، ولكنه، وانطلاقا من الموقف الموحد ضد الحرب، يتطلب التوافق حول التمسك بصناعة سودانية خالصة واعتبر الكاتب أن هذا العمل يتطلب التوافق حول التمسك بصناعة سودانية خالصة للعملية السياسية، تصميما ومحتوى وقيادة، كما يتطلب فهما مشتركا للتعامل مع المجتمع الدولي والإقليمي. وأي مسعى لوحدة القوى المدنية السودانية أو التنسيق بينها، من الضروري أن تحكمه مبادئ الشفافية، ومشاركة الكل في التحضير، وأن يكون المسعى سودانيا بعيدا عن أي تدخلات خارجية، والجدية في أن يكون تمويله ذاتيا

Duration:00:04:53

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة الشرق الأوسط: جامعات أميركا... حقائق وأبعاد

4/28/2024
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 28افريل/نيسان 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى إقليم كردستان العراق ومقال عن الحركية السياسية التي تشهدها الجامعات الامريكية على خلفية الحرب في غزة. موقع المدن: أردوغان في ضيافة بارزاني: إنها السياسة يرى عمر قدور في موقع المدن ان لإقليم كردستان مكانة مركزية في الاتفاقيات بين أنقرة وبغداد، فالطريق البري بينهما يمرّ عبره، والاستثمارات التركية في الإقليم هي الأضخم بين الاستثمارات الأجنبية، وقد تتجاوز نصف إجمالي الأخيرة. أي أن زيارة الرئيس التركي أربيل لها ما يبررها في المصالح الاقتصادية بين الجارين، وسيطرة حزب العمال الكردستاني على مساحات ضمن الإقليم لا ترضي قيادته، حتى إذا كان السيد بارزاني لا يشاطر تماماً ضيفه التركي هواجسه إزاء الحزب. وأوضح الكاتب في موقع المدن أن زيارة أردوغان هي الأولى بعد فشل مشروع استقلال الإقليم، رغم أن فكرة الاستقلال حازت على أصوات أغلبية المقترعين في استفتاء شعبي عليه. صحيح أن سنوات سبع مرّت على ذلك إلا أن الموقف التركي المعارض بشدة لاستقلال الإقليم ما يزال ماثلاً في الأذهان، وهو ماثل إلى حد كبير كموقف لن يتغير في المدى المنظور. صحيفة الراي الكويتية: مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟ يقول خير خير الله في صحيفة الراي الكويتية إن القرار القاضي بربط مصير لبنان بحرب غزّة يعتبر أخطر من قرار موافقة مجلس النوّاب بأكثرية كبيرة على اتفاق القاهرة في أواخر العام 1969، بعدما وقعه قائد الجيش وقتذاك العماد إميل بستاني وياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة. و كان اتفاق القاهرة، الذي رعاه جمال عبد الناصر، قبيل وفاته في سبتمبر 1970، يعني، بين ما يعنيه، تخلي لبنان عن جزء من السيادة على أرضه ووضعها في تصرّف طرف آخر مسلّح هو منظمة التحرير الفلسطينيّة. لم يوجد في لبنان، وقتذاك، سوى عدد قليل من السياسيين من طينة ريمون إده، للتحذير من النتائج المترتبة على توقيع اتفاق القاهرة. كان الوصول إلى الكارثة التي توقعها ريمون إده أمراً منطقياً. ويرى خير الله خير الله ان في بلد ليس فيه من يحاسب، أنّ من الضروري عمل كلّ ما يمكن عمله لتفادي الكارثة، بما في ذلك الاعتراف بأمرين. الأمر الأوّل أن فتح الجنوب لم يمنع تدمير غزّة على رؤوس أبنائها. أمّا الأمر الآخر فهو الاقتناع بأن السلاح غير الشرعي الإيراني في جنوب لبنان، وهو السلاح الذي حال دون تنفيذ القرار 1701، ليس سوى الطريق الأقصر لأخذ البلد إلى كارثة محقّقة لايزال في الإمكان تفاديها بشرط واحد. يتمثل هذا الشرط في القبول بما تطرحه فرنسا التي لاتزال، على الرغم من كلّ التحفظات عن سياستها، الطرف الدولي شبه الوحيد الذي يسعى إلى تفادي زوال لبنان. صحيفة الشرق الأوسط: جامعات أميركا... حقائق وأبعاد يعتبر اياد أبو شقرا في صحيفة الشرق الأوسط ان الانتفاضة التي شهدها ويشهدها عدد من الحُرم الجامعية الأميركية ظاهرة تستحق النظر إليها، والتعليق عليها بواقعية وتوازن، بحيث لا تُحمّل من الأبعاد أكثر مما تحتمل... ولكن في الوقت نفسه، لا يجوز أن تمرّ مرور الكرام ولا تستخلص منها حقائق وعبر. بدايةً، تعكس معاهد التعليم العالي الأميركية، بمختلف خلفياتها وأحجامها وطرق تمويلها، «البانوراما» الأميركية بكل أطيافها وتنوعها. وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان بعد تداعيات جائحة «كوفيد 19»، وتزايد ارتباك واشنطن إزاء التعامل مع روسيا والصين، وبالأخص، في موضوعي حرب أوكرانيا ومستقبل تايوان، ثم تطور «حرب غزة» إلى مجازر مفتوحة توثّقها وسائل الإعلام العالمية يومياً، تعزّزت قناعة الشباب الأميركي، والشباب المقيم في أميركا أيضاً، بأن «النخبتين» الحزبيتين الجمهورية والديمقراطية ليستا على المستوى المطلوب من الحكمة والمسؤولية والإنسانية. أزمة الثقة هذه دفعت بالشباب إلى الاعتراض في الحرم الجامعية بالطريقة الممكنة والمتيسرة له، وهو أمر طبيعي.

Duration:00:04:26

Ask host to enable sharing for playback control

صحيفة القدس العربي: تركيا وإسرائيل: مسار التعارض المتصاعد!

4/27/2024
تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 27افريل/نيسان 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال في العلاقات التركية الإسرائيلية على خلفية الحرب في غزة ومقال عن سعي الولايات المتحدة للعودة الى الساحة الليبية. افتتاحية صحيفة القدس العربي: تركيا وإسرائيل: مسار التعارض المتصاعد! تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تعرّض لحملة إعلامية واسعة شارك فيها بعض سياسيي ألمانيا ضد زيارة مقررة له إلى برلين بسبب تضامنه مع الفلسطينيين، لكن تصريحاته تتابعت وبدأت تتخذ منحى متصاعدا ضد إسرائيل والغرب، حيث أعلن في الرابع من 4 تشرين ثاني/نوفمبر أنه سيقطع اتصالاته مع نتنياهو كونه المسؤول المباشر عما يحدث في غزة كما هاجم مواقف أمريكا والاتحاد الأوروبي غير العادلة وأشار إلى غضها الطرف عن الظلم الذي ترتكبه إسرائيل كما استنكر حظر بعض الدول التي تتباهى بحرية التعبير العلم الذي هو رمز الشعب الفلسطيني. وأوضحت افتتاحية القدس العربي ان جرأة اردوغان في التعبير عن مواقفه تجاه إسرائيل ونتنياهو (الذي وصفه مرارا بالجزار) هي فاعلية سياسية مهمة في عالم تعمل الولايات المتحدة على إرهابه وإخضاعه لصالح إسرائيل، ومجيء هذه التصريحات والأفعال من رئيس بلد بحجم تركيا، هو قيمة مضافة على جهود الدول الصديقة للفلسطينيين، مثل جنوب افريقيا ونيكاراغوا والتشيلي وكولومبيا وبوليفيا وقطر وبعض الدول الأوروبية. صحيفة العرب اللندنية: فشل الأمم المتحدة والنفوذ الروسي يتطلبان سياسة أميركية محدثة في ليبيا أفادت صحيفة العرب اللندنية انه منذ إنشائها في أعقاب الانتفاضة الليبية ضد معمر القذافي في عام 2011، واجهت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقبات كبيرة في جهودها لمساعدة الحكومات الانتقالية في ليبيا على استعادة الأمن العام وتعزيز سيادة القانون والمصالحة الوطنية وحماية حقوق الإنسان، وجعل المؤسسات الحكومية الليبية فعالة وخاضعة للمساءلة. وتابعت صحيفة العرب اللندنية ان مؤخرًا، طلبت إدارة بايدن من الكونغرس توفير التمويل لإنشاء سفارة أميركية جديدة في ليبيا، ما يعكس تحركا أميركيا بعد صدمة بنغازي لكن القرار بذلك جاء متأخرا. ومع انشغال صناع القرار في الولايات المتحدة هذه الأيام بأوكرانيا/روسيا، وغزة/إسرائيل، وإدارة المنافسة الجيوسياسية مع الصين، فإن الإدارة اليومية للعلاقة مع ليبيا أصبحت إلى حد كبير في أيدي ريتشارد نورلاند، المبعوث الخاص والسفير السابق إلى ليبيا. ومع ذلك، فإن فترة السفير نورلاند تقترب من النهاية. وأضافت صحيفة العرب اللندنية بعد خمس سنوات شاقة من الجهود المتواصلة، فشلت الإدارتان اللتان خدم في ظلهما السفير السابق إلى ليبيا في منحه الأدوات اللازمة لمواجهة التقدم الروسي بشكل أكثر فعالية وسط انتصار الجهات الفاعلة الخبيثة في الوضع الراهن والتي ازدهرت تحت المظلة الروسية. صحيفة الاتحاد الامارتية: أزمة لبنان.. و«فائض» ميزان المدفوعات يرى عدنان كريمة في صحيفة الاتحاد الامارتية انه على الرغم من استمرار الحرب في جنوب لبنان مع إسرائيل، والخسائر الناتجة عنها والتي قدرت حتى الآن بأكثر من 1.5 مليار دولار، وفي ظل حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي، فقد سجل ميزان المدفوعات فائضاً بلغ 1.6 مليار دولار في العام 2023، ونحو 260 مليون دولار في يناير الماضي، وفق أرقام البنك المركزي اللبناني. وأوضح الكاتب في صحيفة الاتحاد الإمارتية ان بعض الإيجابية التي لمسها المواطن من تثبيت سعر دولار على 89500 ليرة، منذ نحو سنة، فإن ذلك لا يعني تعافياً اقتصادياً، لاسيما أن هذا التثبيت يحمل سلبيات عدة، كونه «تثبيت مصطنع» لا يستند على أي قاعدة اقتصادية صلبة تمكن من النمو الاقتصادي. ومع إجماع عدد من الخبراء على أن التبدل في سعر الصرف أمر طبيعي، وليس العكس، لأنه يعكس الحالة الاقتصادية والسياسية والأمنية في البلد، وهذا لا يحصل في لبنان، حيث لم يتأثر سعر الصرف بالعوامل الحربية المستمرة في جنوبه، وتداعياتها المالية والاقتصادية، مما يدل على أن السعر «المثبت» هو سعر «مصطنع»، ومسيطر عليه، ولا يخضع لحركة السوق، ولا للحركة النفسية للمواطنين الذين يلجؤون للدولار عند حدوث تطورات أمنية.

Duration:00:04:48